في (الهوا هوانا) البرنامج الذي تقدمه هالة سرحان من خلال قناة دريم كشف الفنان المصري حكيم عن (مدى وعيه ومستواه الفكري الضحل) وكشف ايضا عن مدى "سخفه" وعدم احساسه بالمسئولية خاصة وانه يطل على الملايين من المشاهدين العرب من خلال ذلك البرنامج. البرنامج من اوله لآخره كان (هيصة) على رأي مقدمته (هالة) والتي كانت تردد عبارة ياللا بينا نهيص) ولكن اكثر ما شدني في هذا الحوار هو اعتراف حكيم باللصوصية, وسطوه على موروث الشارع المصري وذلك لقيامه بسرقة مقاطع تراثية مصرية من افواه البسطاء ليصنع منها او على ضوئها اغانيه وقد حدد كل اغنية والمقطع الذي قام بسرقته. وقالها بالفم المليان (انا اللي بأسرق من الناس ومحدش بيسرق مني)!! (فرقة حكيم) التي رافقته ذلك المساء اتضح على ملامح بعضهم التذمر والحزن والاحراج وتعابير البؤس بعد ان قام بنشر غسيلهم وكشف اسرارهم على الهواء مباشرة واستعرض عضلاته امام الجمهور على حساب هؤلاء الذين رافقوه من الصفر وحق علينا ان نقول ان حكيم ليس له من اسمه نصيب!