وما زالت تقذف الناس بالحجارة وبيتها من زجاج

ابيض واسود

ليتها تكف عن الصراخ والجعجعة وتحافظ على الذوق واحترام عقليات المتابعين وليتها تقدر الامانة المنوطة بها كاعلامية ولو انني فاقد الامل في حدوث هذا الامر!! هي هالة سرحان.. امرأة بنصف عقل.. تأتي احيانا في نصف فستان!!)
برامجها ترتكز على الصراخ والازعاج والطرح العشوائي الممجوج.
وتهمل كثيرا (الرزانة) و(التوازن) و(اسلوب الحوار الهادف).. وتتخذ من ضيوفها دمى وتلعب بهم كيفما تشاء وجمهورها لفيف من الاجساد (الانقيادية) التي ليس شرطا ان تحمل عقولا بقدر ما هو مهم ان تكون (كفوفهم) كبيرة ليستجيبوا لاشارتها بالتصفيق وبدون مبرر!!
هكذا تأتي البرامج الحوارية العربية.. بائسة تماما مثل مقدميها
في احدى الحلقات والتي عرضتها مؤخرا قناة دريم لبرنامج هالة سرحان ثبت بالفعل مدى ضحالة فكر هذه الاعلامية.. وعدم احترامها لضيوفها، والعمل على احراجهم امام الحضور والمشاهدين على الهواء مباشرة.. ومن الاسماء التي وقعت مؤخرا في فخ هالة.. (الفنان محمد صبحي) وقبله الفنانة اللبنانية اليسا.. التي اتضح على وجهها رغبة صادقة في الوصول الى آخر الحلقة باسرع وقت! بقي ان نعرف ان الحضور هم من النوع (التبعي) بحيث يصفق اذا صفقت ويضحك عندما تضحك!! وباشارة منها..
وهكذا ستبقى (هالة) إلى الابد.. (هالة سيخفت ضوؤها المصطنع) بعد ان خسرت المتابع صاحب الرؤية الثاقبة وكسبت المفلسين فكريا.. والمراهقين ومن هم على شاكلتها!