ارتفعت حدة التوتر بين اوزبكستان وتركمانستان بعد ان بدأت كل منهما بحشد قواتها على الحدود بين البلدين . وقالت وكالة الانباء الاذربيجانية ان العديد من الوحدات المحمولة والدبابات والمشاة من اوزبكستان تحركت باتجاه الحدود مع تركمانستان فيما اعلنت قوى الامن التركمانية حالة الطوارىء على الحدود مع اوزبكستان وعززت من حراستها للحدود والنقاط الاستراتيجية .وذكرت ان قوى الامن الاوزبكية فرضت سيطرتها على قناة مياه كارشين المشتركة بين البلدين والتي تغذي اقليم كاشكادار الاوزبيكي بالمياه . يذكر ان التوتر قد ازداد بين البلدين في اعقاب اتهام النائب العام التركماني امس للسفير الاوزبكي بالمشاركة في اعتداء مسلح تعرض له الرئيس التركماني صابر مراد نيازوف في 25 نوفمبر الماضي الامر الذي رفضته اوزبكستان بشدة . واستدعت وزارة الخارجية الاوزبكية السفير التركماني وسلمته رسالة احتجاج بسبب اقتحام قوات الامن التركمانية مبنى السفارة الاوزبكية في العاصمة عشق اباد قبل ايام والتعرض للدبلوماسيين الاوزبك فيها . وكانت قوات الامن التركمانية قد اعتقلت على خلفية محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الرئيس التركماني اكثر من 46 شخصا من ضمنهم وزراء وموظفون كبار في الحكومة التركمانية وعدد من المواطنين الاجانب . ووجهت الحكومة التركمانية في اعقابها الاتهام للعديد من الدول الاجنبية بالمشاركة في محاولة الاغتيال و التخطيط لقلب نظام الحكم في تركمانستان واعتبرت ذلك موامرة دولية تستهدف البلاد و نظام الحكم فيها .