دخلت أختان مراهقتان أمريكيتان من أصل لبناني منعتا من السفر إلى الولاياتالمتحدة لزيارة والدتهما وسط أزمة دبلوماسية بين الولاياتالمتحدةولبنان. وتقيم جامي سليم (16عاما) وجيني سليم (15 عاما) وكلتاهما قاصر في نظر القانون اللبناني في السفارة الامريكية في عكر، شرق بيروت بعد منعهما من السفر إلى الولاياتالمتحدة في المطار دون إذن والدهما. واتهم والدهما باهنام سليم والذي يحمل هو الاخر الجنسيتين اللبنانيةوالامريكية السفارة الامريكية في بيروت بخطف الفتاتين. وعلى الرغم من ان الاب يقول ان المسئولين الامريكيين خطفوا الفتاتين من المطار إلى السفارة قال مصدر بالسفارة ان الفتاتين أصبحتا تحت حماية الشرطة وان الشرطة اصطحبتهما إلى مدينة قوماطية شرق بيروت. وكانت الفتاتان قد لاذتا بالسفارة الامريكية على أمل ان يرتب لهما الدبلوماسيون الاجراءات اللازمة لرؤية والدتهما. وطرح السفير الامريكي لدى لبنان فينسنت باتل القضية في اجتماعين منفصلين مع الرئيس اللبناني أميل لحود ورئيس الوزراء رفيق الحريري أمس الاول الخميس. وذكر بيان صادر عن السفارة أمس تتحمل الحكومة الامريكية مسئولية حماية المواطنين الامريكيين بالخارج بجدية شديدة. ونعتقد بحزم ان عودة الفتيات الثلاثة إلى وصاية والدتهما في الولاياتالمتحدة سيكون في صالحهما. ولا تزال الفتاة الثالثة (12عاما) وتدعى جيسيكا مع والدها في المنزل ووفقا لمصادر السفارة فان الام الامريكية وصلت إلى لبنان وتريد رؤية الابنة الثالثة وإعادة الشمل معها في السفارة. وفي غضون ذلك سيقف ثلاثة شهود من بينهم جيسكا أمام المحكمة الاحد القادم للشهادة في تهمة بحق والد الفتيات اتهمته بها إحدى الفتاتين في السفارة بانه حاول التحرش بها جنسيا. وألقت وزارة الخارجية اللبنانية بثقلها وراء الاب قائلة ان القانون اللبناني في صف الاب. وقال علي عمار عضو حزب الله في لجنة المرأة والطفل البرلمانية لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إما يكون هناك نظام قضائي لبناني وقانون لبناني يجب احترامهما أو هناك دولة السفارة الامريكية داخل الدولة تفرض قوانينها وقواعدها في لبنان.