اعلنت الرئاسة الدانماركية للاتحاد الاوروبي ان الاتحاد الاوروبي وكندا اتفقا يوم الخميس خلال قمتهما نصف السنوية في اوتاوا على ضرورة ايجاد حل دولي للتهديد الذي يمثله برنامج اسلحة الدمار الشامل لدى العراق. وقد اكد المسؤولون الكنديون ومسؤولو الاتحاد الاوروبي ان التهديد العراقي يتطلب رد فعل دوليا موحدا تقوده الاممالمتحدة. واشاروا الى دعمهم قرار مجلس الامن 1441 وطلبوا من العراق التقيد غير المشروط بجميع بنوده. وقد ناقش الوفدان الاوروبي والكندي اللذان ترأسهما رئيس الوزراء الدانماركي اندريس فوغ راسموسين ونظيره الكندي جان كريتيان، الوضع في كوريا الشمالية ايضا. واكد الوفدان في بيان نعبر عن قلقنا العميق من برنامج جمهورية كوريا الديموقراطية الذي يرمي الى تخصيب اليورانيوم لصنع اسلحة نووية والذي يهدد السلام والامن الاقليمي والدولي. واعتبرا ان جمهورية كوريا الديموقراطية انتهكت بشكل خطر واجباتها الدولية في مجال عدم نشر الاسلحة النووية، معربين عن قلقهما من مشاريع (هذا البلد) لاستئناف انشطة نووية كانت مجمدة.وتطرق الاوروبيون والكنديون الى الوضع في افغانستان وقالوا ان للسلام والامن في افغانستان اهمية كبيرة جدا. وقالوا انهم اخذوا علما بالتقدم الذي تحقق حتى الان وخصوصا قرار السلطة الانتقالية الافغانية انشاء جيش وطني اعلن عنه في المؤتمر الثاني حول افغانستان في الثاني من كانون الاول/ديسمبر. واعلن الاتحاد الاوروبي وكندا ان مكافحة الارهاب تشكل قضية مشتركة واولوية متفقا عليها. وهي تتطلب من جانب المجموعة الدولية عملا شاملا يتضمن الوسائل السياسية والقانونية والاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية. واكدا اننا بدأنا مشاورات مع خبراء في هذا الموضوع واتفقنا على تعميقها، مشددين مع ذلك على ضرورة مكافحة الارهاب ضمن احترام دولة القانون وحقوق الانسان والحريات الاساسية.