انضم أربعة من الشبان الفلسطينيين أمس الى قافة الشهداء في اطار حملة القتل الصهيونية المتواصلة ضد ابناء الشعب الفلسطيني. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية أن الجنود الاسرائيليين قتلوا أربعة فلسطينيين في حادثين منفصلين في قطاع غزة في وقت مبكر صباح أمس الاثنين. وقالت الاذاعة أن الجنود أطلقوا النار وقتلوا ثلاثة من أعضاء حركة المقاومة الاسلامية حماس قرب بيت حانون، بشمال القطاع، حيث بدا أن الثلاثة يقومون بزرع قنبلة قرب سياج حدودي بين القطاع وإسرائيل. كما أطلق الجنود المتمركزون عند موقع مرتفع قرب مستوطنة نيفيه ديكاليم، بجنوب القطاع، النار على فلسطيني رابع فأردوه قتيلا. وتمكن آخران كانا برفقة الفلسطيني البالغ من العمر21 عاما من الفرار.وقال الجيش ان مقاتلين فلسطينيين قد أطلقوا نيرانا في المنطقة طوال الليل وحينما رصد الجنود ثلاثة رجال يثيرون الاشتباه يقتربون من الموقع فتحوا النار باتجاههم. القتل للقتل غير أن المصادر الفلسطينية قالت أن الجنود الاسرائيليين أطلقوا النار على الفلسطيني بينما كانت ينتظر عند حاجز على الطريق. واكد مصدر امني فلسطيني ان الشاب حسن فرحان أبوشلولة 23عاما قتل بينما كان متوجها الى مزرعته القريبة من محيط المستوطنة حيث يعمل مزارعا وفتح الجنود الاسرائيليون المتواجدون في مواقع عسكرية محصنة النار عليه من بعد فاستشهد على الفور. وبمقتل الفلسطينيين الاربعة ارتفع عدد قتلى الانتفاضة الى2773 منذ انطلاقها في سبتمبر 2000 بينهم 2043 فلسطينيا و680 اسرائيليا. ومن ناحية اخرى أصيب بيت متنقل في مستوطنة /نفيه دكاليم/ بأضرار بعد سقوط قذيفة هاون أطلقها نحوه مقاومون فلسطينيون. وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان مقاومين فلسطينيين أطلقوا القذيفة من مدينة خان يونس مدعيا انه لم تقع اصابات في الأرواح. واعترف المتحدث ان مقاومين فلسطينيين شنوا عددا من الهجمات العسكرية المسلحة نحو مواقع للجيش الاسرائيلي في مناطق مختلفة من قطاع غز. ووفقا للمتحدث فقد هاجم المقاومون مواقع للجيش الاسرائيلي في مستوطنات /جديد/ و/نفيه دكاليم/ مدعيا أنها لم تسفر عن اصابات او أضرار. المقاومة مستمرة وفي غزة أكدت حركة المقاومة الاسلامية /حماس/ تمسكها بالمقاومة كخيار استراتيجي في مواجهة الاحتلال ومن أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في انهاء الاحتلال وتحرير الأرض واستعادة الحقوق. وقال بيان صادر عن الحركة في الذكرى ال15 لانطلاقها ان حركة /حماس/ دفعت ثمنا باهظا لتمسكها بالمقاومة ولكنها لم ولن تتنازل عن حقوقها. وشدد البيان على أن اندلاع الانتفاضة ليس أمرا عابرا أو تكتيكيا بل هو مستمر وهو الخيار الوحيد للفلسطينيين اجمعهم لتحقيق أهدافهم الوطنية. كما عبر عن الاسف ازاء المحاولات المحمومة في الساحة الفلسطينية لوأد الانتفاضة وذلك عبر حملة سياسية اعلامية تصدى لها بعض من بني جلدتنا يشككون في جدوى الانتفاضة ويحملونها مسؤولية العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني ويطالبون علانية بوأدها ورفع الرايات البيضاء. وجددت الحركة تعهدها بالاستمرار في طريقها نحو تحرير العرض والأرض والمقدسات وأن خيار المقاومة هو الخيار الاستراتيجي الذي تتوسله لتحقيق التحرير0كما أكدت الحركة التزامها بخيار الوحدة الوطنية والسعي الى حماية وحدة الصف الفلسطيني. العدل الصهيوني! وفي تطورآخر أصدرت محكمة اسرائيلية في مدينة القدس احكاما تعتبر الاقسى في تاريخ اسرائيل بحق اربعة فلسطينيين ينتمون الى حركة /حماس/ نفذوا عمليات منها الهجوم على الجامعة العبرية قبل اشهر. وقضت المحكمة الاسرائيلية على قائد الخلية وائل قاسم بالسجن المؤبد 36 مرة متراكمة اضافة الى 50 سنة متداخلة أي ما يزيد على 1000 سنة متتالية وحسام عباسي بالسجن المؤبد26 مرة متراكمة اضافة الى 40 سنة متداخلة أي ما يزيد على 750 سنة متتالية ومحمد عودة بالسجن المؤبد 9 مرات متراكمة اضافة الى 40 سنة متداخلة أي ما يزيد على250 سنة متتالية في حين حكمت على العضو الرابع في الخلية علاء الدين عباسي بالسجن الفعلي 60 عاما.وتتهم اسرائيل /خلية سلوان/ الى جانب هجوم الجامعة العبرية بتنفيذ هجمات في القدس وتل بيب اوقعت جميعها 35 قتيلا اسرائيليا و200 جريح. وحشية وفي تجسيد للوحشية الصهيونية اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلى على شاب فلسطينى مما أدى الى اصابته برضوض وجروح مختلفة فى أنحاء جسده. وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية أن قوة اسرائيلية أوقفت الشاب وضاح سعدى اللحام فى احد شوارع بيت لحم وانهالوا عليه بالضرب بالارجل والايدى واعقاب البنادق وتركته ينزف لعدة ساعات ومنعت سيارة الاسعاف من الوصول اليه لتلقى العلاج ونقله الى المستشفى. كما قام جنود الاحتلال باطلاق قنابل الغاز السام بكثافة وبشكل عشوائى باتجاه المنازل فى تلك المنطقة مما أدى الى اصابة عدد من النساء وكبار السن والاطفال بحالات اغماء.