توافد قرابة مليون مواطن فنزويلي بشرق العاصمة كاراكاس للمطالبة مجددا بتنحي الرئيس هوجو تشافيز عن السلطة مع دخول تلك الاحتجاجات العارمة في البلاد يومها الرابع عشر على التوالي. وسقط ثلاثة قتلى على الاقل من المحتجين ضحايا في اشتباكات مع قوات مكافحة الشغب منذ اندلاع أعمال العنف. وقد توافدت الموجات البشرية من المحتجين من كل حدب وصوب حيث رفعوا الاعلام ورددوا الهتافات المناوئة لتشافيز الذي أكد من جانبه مرة أخرى أنه لا ينوي الرحيل حيث شدد على أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين. وقال تشافيز أنه لن ينخدع ثانية ويسمح للمعارضين بشن انقلاب ثان فاشل ضده كما حدث مؤخرا. من جانبها طالبت الولاياتالمتحدة مجددا بإجراء انتخابات مبكرة في البلاد وهو ما رفضه وزير خارجية فنزويلا روي تشاديرتون مشددا على أن دستور البلاد لا يسمح بتقديم موعد الانتخابات. وكانت واشنطن قد أعلنت أنها تراقب تطورات الاحداث في فنزويلا عن كثب. يذكر أن فنزويلا هي خامس أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم. واتهم رئيس اتحادات العمال المضربين كارلوس أورتيجا اتهم تشافيز بأنه قد ألحقأذى بالغا بفنزويلا واقتصادها. وأضاف اورتيجا أن تشافيز يحاول زرع بذور الفرقة والانقسام بين أبناء الشعب الواحد في فنزويلا وبث روح الكراهية بينهم وهو ما لا عهد لفنزويلا به من قبل.