مدرب الأخضر "رينارد" يكشف عن آخر مستجدات مواجهة العراق في خليجي 26    في أدبي جازان.. الدوسري واليامي تختتمان الجولة الأولى من فعاليات الشتاء بذكرى وتحت جنح الظلام    غوارديولا راضٍ عن أداء مانشستر سيتي رغم استمرار نزيف النقاط    طارق السعيد يكتب..من المسؤول عن تخبطات هيرفي؟    عمومية كأس الخليج العربي تعتمد استضافة السعودية ل"خليجي 27″    السلطات الجديدة في سوريا تطلق عملية بطرطوس لملاحقة «فلول النظام المخلوع»    وزارة الثقافة تُطلق المهرجان الختامي لعام الإبل 2024 في الرياض    بموافقة الملك.. منح وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة ل 200 متبرع ومتبرعة بالأعضاء    السعودية: نستنكر الانتهاكات الإسرائيلية واقتحام باحة المسجد الأقصى والتوغل جنوب سورية    الجيش اللبناني يتهم الاحتلال الإسرائيلي بخرق الاتفاق والتوغل في مناطق جنوب البلاد    أسبوع أبوظبي للاستدامة: منصة عالمية لبناء مستقبل أكثر استدامة    مدرب قطر يُبرر الاعتماد على الشباب    وزير الشؤون الإسلامية يلتقي كبار ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة    تدخل جراحي عاجل ينقذ مريضاً من شلل دائم في عنيزة    وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي ال (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون    الإحصاء: إيرادات القطاع غير الربحي في السعودية بلغت 54.4 مليار ريال لعام 2023م    السعودية رئيسًا للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة "الأرابوساي" للفترة ( 2025 - 2028 )    الذهب يرتفع بفضل ضعف الدولار والاضطرابات الجيوسياسية    استمرار هطول أمطار رعدية على عدد من مناطق المملكة    استخدام الجوال يتصدّر مسببات الحوادث المرورية بمنطقة تبوك    الفكر الإبداعي يقود الذكاء الاصطناعي    «الإحصاء»: 12.7% ارتفاع صادرات السعودية غير النفطية    بلادنا تودع ابنها البار الشيخ عبدالله العلي النعيم    حملة «إغاثة غزة» تتجاوز 703 ملايين ريال    وطن الأفراح    "الثقافة" تطلق أربع خدمات جديدة في منصة الابتعاث الثقافي    "الثقافة" و"الأوقاف" توقعان مذكرة تفاهم في المجالات ذات الاهتمام المشترك    أهازيج أهالي العلا تعلن مربعانية الشتاء    المملكة ترحب بالعالم    حلاوةُ ولاةِ الأمر    شرائح المستقبل واستعادة القدرات المفقودة    نجران: «الإسعاف الجوي» ينقل مصاباً بحادث انقلاب في «سلطانة»    63% من المعتمرين يفضلون التسوق بالمدينة المنورة    أمير نجران يواسي أسرة ابن نمشان    منع تسويق 1.9 طن مواد غذائية فاسدة في جدة    العناكب وسرطان البحر.. تعالج سرطان الجلد    «كانسيلو وكيسيه» ينافسان على أفضل هدف في النخبة الآسيوية    لمن لا يحب كرة القدم" كأس العالم 2034″    واتساب تطلق ميزة مسح المستندات لهواتف آيفون    المأمول من بعثاتنا الدبلوماسية    اطلاع قطاع الأعمال على الفرص المتاحة بمنطقة المدينة    مسابقة المهارات    تدشين "دجِيرَة البركة" للكاتب حلواني    نقوش ميدان عام تؤصل لقرية أثرية بالأحساء    ما هكذا تورد الإبل يا سعد    الزهراني وبن غله يحتفلان بزواج وليد    أفراحنا إلى أين؟    آل الشيخ يلتقي ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة    الدرعان يُتوَّج بجائزة العمل التطوعي    أسرتا ناجي والعمري تحتفلان بزفاف المهندس محمود    فرضية الطائرة وجاهزية المطار !    اكتشاف سناجب «آكلة للحوم»    دور العلوم والتكنولوجيا في الحد من الضرر    خادم الحرمين وولي العهد يعزّيان رئيس أذربيجان في ضحايا حادث تحطم الطائرة    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    مفوض الإفتاء بجازان: "التعليم مسؤولية توجيه الأفكار نحو العقيدة الصحيحة وحماية المجتمع من الفكر الدخيل"    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    إطلاق 66 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الخلافات السياسية العربية قبل ولادة الاتحاد العربي
عثمان السعد الأمين العام للاتحاد العربي يخص الميدان بحديث جريء:
نشر في اليوم يوم 16 - 12 - 2002

عثمان محمد السعد الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم ونائب الرئيس العام لرعاية الشباب وأحد الرموز الرياضية المضيئة والبارزة ليس في المملكة فحسب وإنما في الوطن العربي والعالم!!
فهذا الرجل يملك رصيدا كبيرا وزخما هائلا من الخبرة والمراس في الإدارة الرياضية والتنظيم اكتسبها من خلال عمله مع القيادة الرياضية في المملكة على مدى أكثر من ثلاثين عاما قدم خلالها للرياضة السعودية والعربية روحه وعمره وزهرة شبابة .. حيث عاصر الحركة الرياضية في المملكة منذ نشأتها.. وعاش جميع انتصارات وإشراقات الرياضة السعودية والعربية بحكم منصبه كأول أمين عام للاتحاد العربي لكرة القدم والاتحاد العربي للألعاب الرياضية ونائب للرئيس العام لرعاية الشباب. ورغم ادب عثمان السعد الجم إلا أن هذا لم يمنعه من الدفاع والهجوم وتسجيل الأهداف المميزة بجرأته وقوة حجته في الإقناع .. فضلا عن أنه يمتلك من الجرأة والصراحة لأن يقول الحق ولو على نفسه .. فلم يراوغ.. ولم يبرر.. أويلجأ إلى سياسة اللف والدوران.. بل صارح الميدان وأجاب عن جميع الأسئلة التي طرحناها عليه بكل رحابة صدر وروية وشفافية جسدت ثقة وهدوء وحكمة وفطنة هذا الرجل الرياضي القيادي الذي يجبرك على الإصغاء إليه واحترام رأيه.
تعالوا نبحر معا في هذا اللقاء الذي خص به (الميدان).
لم نتراجع عن العقوبات المفروضة
@@ منذ نشأة الاتحاد العربي لكرة القدم وحتى الآن وأنتم تلوحون فقط بفرض العقوبات مع وقف التنفيذ بهدف ترغيب وإغراء واستقطاب الفرق والمنتخبات للمشاركة في الأنشطة والمسابقات التي تنضوي تحت مظلة الاتحاد العربي. والسؤال أما آن الأوان لفرض العقوبات الفعلية؟
هذا الموضوع سبق ان تناولناه مرارا وتكرارا وأنا لم أذكر أنني سبق وتحدثت عن فرض عقوبات مع وقف التنفيذ ولا أدري من أين أتيتم بها نحن لم نصدر عقوبات إطلاقا ثم نتراجع عنها وعندما نصدر عقوبات لابد أن نكون قادرين على تنفيذها.
لم الشمل العربي هدفنا الاستراتيجي
@@ أنا قلت تلوحون بفرض عقوبات.. وأما آن الأوان لوضعها حيز التنفيذ الفعلي ولم أقل تصدرون عقوبات وتتراجعون عنها؟
الاتحاد العربي كان ومازال ينظر إلى موضوع مشاركة المنتخبات والأندية العربية في برامج أنشطة ومسابقات الاتحاد العربي على أنها بطولات تخص الدول الأعضاء في الاتحاد العربي وجميع الدول العربية (ال22 دولة) اتحاداتها الأهلية منضوية تحت منظومة الاتحاد العربي لكرة القدم وهذه الاتحادات هي التي تشكل نواة الاتحاد العربي لكرة القدم ونحن لسنا جزءين بل نحن فئتان فئة تعمل لتنفيذ قرارات الجمعية العمومية واللجنة التنفيذية وفئة أخرى تسمى بالأعضاء وجميعنا كل لا يتجزأ ونحن عندما نخطط لفرض عقوبات فالمطلوب من الجميع أن يتقبلها إذا كانت لدينا القناعة التامة أولا بضرورة فرض هذه العقوبات فالاتحاد العربي ينظم بطولات ومسابقات الهدف منها لم الشمل العربي ونود أن نؤكد ما تقوم به الرياضة في هذا الإطار ربما تعجز عن تنفيذه الجهات الأخرى من سياسية أو اقتصادية أو غيرها هذا من ناحية ومن ناحية ثانية وهي الأهم أننا نسعى ونخطط ونعمل للنهوض والارتقاء بمستوى كرة القدم العربية من خلال التنافس لأن كثرة اللقاءات والمنافسات تسهم في تطور الفرق واللاعبين وبالتالي ينعكس هذا التطور على اللعبة ككل. بدليل أن الدول التي لديها دوري محلي قوي وفعال وناجح يكون مستوى كرة القدم فيها مرتفعا. ويضيف الأستاذ عثمان السعد قائلا: ولعل الهدف الأسمى وهو الالتقاء والتواصل العربي العربي وهذا ما كان يسعى إليه دائما وأبدا فقيد الرياضة العربية الغالي فيصل بن فهد رحمه الله وهذا ما أكده وسار عليه سمو الأمير سطان بن فهد رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل فالاتحاد العربي كان وما زال وسيبقى يعمل ويكافح بكل إمكاناته لتحقيق الهدف المنشود وهو لم الشمل العربي أولا ثم تطوير اللعبة والارتقاء بها نحو الأفضل ثانيا.. فنحن نقدم سلعة ليقبل عليها المشتري وهنالك من يحب أن يشتري وهنالك من لا يرغب في الشراء وهذا شأنهم ونجاح بطولات ومسابقات الاتحاد العربي مرتبط بالتزام وتعاون جميع أعضاء الاتحادات أما فيما يتعلق بالانسحابات والاعتذارات وعدم الانتظام فهناك عقوبات تفرض أثناء البطولات وتنفذ وتنصاع إليها جميع الفرق المشاركة ولم يحدث أن فرضنا عقوبة ثم أوقفنا تنفيذها أو تراجعنا عنها.
بطولاتنا غير بطولاتهم
@@ البعض يشعر بفارق كبير بين بطولات الاتحاد العربي والبطولات الأخرى بماذا تعلل ذلك؟
بطولات الاتحاد العربي لكرة القدم تختلف عن البطولات القارية.. وهنا أود أن أتحدث عن جزئية ربما تغيب عن أذهان البعض أو لا ينتبه البعض إليها فبطولاتنا ليست مؤهلة لا لبطولات قارية ولا دولية بينما البطولات القارية مثل تصفيات كأس أمم آسيا أو تصفيات أمم أفريقيا تؤهل إلى البطولات القارية ومن ثم إلى البطولات الدولية وهذا ينطبق على الأندية والمنتخبات وهذا هو الفارق الكبير بين بطولات الاتحاد العربي والبطولات القارية ولا ننسى أن لكل اتحاد قاري روزنامة أنشطة موسمية ملزم بتنفيذها وقد تمد هذه البرامج في كثير من الأحيان إلى أحد عشر شهرا وبعضها إلى اثني عشر شهرا.. وأود هنا أن أضرب لك مثلا: حصلنا من إدارة نادي الزمالك المصري على تأكيدات بالمشاركة خلال شهر ديسمبر وشهر يناير على اعتبار ليس فيهما أي أنشطة أو استحقاقات قارية لكنا فوجئنا بوجود بطولة قارية منعت فريق نادي الزمالك من المشاركة في بطولة الأندية العربية نظرا لتأهله لخوض التصفيات النهائية من بطولة الأندية الإفريقية.. إن مثل هذه الأمور(والكلام لعثمان السعد) لابد أن توضع في الحسبان قبل التفكير في موضوع فرض العقوبات.. وأنت هنا تعاقب من هل تعاقب نفسك.. وهل يجوز أن تعاقب ناديا شارك في نهائيات بطولة قارته وربما يحالفه التوفيق ويفوز ببطولة قارته. أنا أرى هنا (والكلام للسعد) أن العقوبات يجب أن توضع بقدر ما تسمح لك الظروف وبشرط أن تراعي مصالح الأندية والمنتخبات واستحقاقاتها القارية والدولية أولا وإلا فلا جدوى لفرض مثل هذه العقوبات في ظل هذه الظروف.
لم نتراجع عن أية عقوبة
@@ أفهم من ذلك أن بعض هذه الفرق تستغل هذه الظروف وعندما تجد المبرر لعدم المشاركة والاعتذار لا تتأخر لانها بذلك تكون في منأى عن العقوبات؟
عندما نتحدث عن العقوبات التي نفرضها على بعض الأندية أو بعض اللاعبين والإداريين فإن هذه العقوبات يتم تنفيذها نصا وروحا وأود أن أشدد هنا على نقطة هامة أننا لم نصدر أي لائحة عقوبة إلا وتم تنفيذها بحذافيرها ولا أذكر أننا تراجعنا أو أرجأنا أي عقوبة مفروضة بحق كائن من كان ولا أدري لماذا يتناسى بعض الأخوة الإعلاميين العقوبات التي نفرضها ويتم تنفيذها ويتذكرون فقط العقوبات التي يرغبون هم في فرضها بحق هذا الفريق أو ذاك اللاعب. ويضيف الأستاذ عثمان السعد قائلا: نحن كاتحاد عربي نسعى دائما وأبدا إلى سياسة الضم والاستيعاب وتهيئة الفرص المناسبة لكي يستفيدوا من البرامج التي نضعها سواء على مستوى المنتخبات أم الأندية.
استخفاف بأهمية التجمع العربي
@@ لكن هناك بعض المنتخبات العربية لا تخضع لأي استحقاقات قارية أو دولية ومع ذلك تتعمد عدم المشاركة في برامج أنشطة الاتحاد العربي؟
هذا الكلام صحيح فبعض الاتحادات الأهلية ومع الأسف لا تكتفي بعدم المشاركة ومقاطعة أنشطتنا بل تتعمد إقامة مباريات ودية فيما بينها بدعوى رفع جاهزيتها وتقام هذه اللقاءات الودية في نفس اليوم والساعة التي يتم فيها افتتاح بطولة كأس العرب الحالية والتي تحتضنها الكويت وهذه المباراة الودية بين هذين المنتخبين ما هي إلا مباراة تحد واستخفاف بأهمية هذا التجمع العربي ونحن لن نفرض على هذه الاتحادات أي عقوبة ولكن على هذه الاتحادات أن تكف على الأقل عن هذه الممارسات والمزايدات ويدعون أنهم مع الاتحاد العربي ويقترحون برامج وأنشطة وعند المحك الحقيقي تراهم أبعد الناس عن المشاركة في هذه الأنشطة.
يوجد التزام
@@ هناك من يربط بين ضعف الحوافز والجوائز والمغريات التي يرصدها الاتحاد العربي للفرق المشاركة والفائزة في البطولات العربية؟
هذه النقطة تجاوزناها منذ أكثر من عشر سنوات حيث تم رفع الجوائز المالية للمشاركين والفائزين كما تم رفع مصروف الجيب إلى أضعاف وهذه القصة عالجناها منذ مدة طويلة. والسؤال الذي يفرض نفسه في هذا الصدد (والكلام لعثمان السعد) أن الاتحاد العربي له مداخيل وعائدات مالية يجبيها من اشتراكات الاتحادات الأهلية العربية الأعضاء وهي واجبة على الأعضاء وفي نفس الوقت هي من حق الاتحاد العربي لكن هناك الكثير من الاتحادات لا تلتزم بذلك رغم أن القيمة المالية للاشتراكات مبالغ زهيدة. ولكن الاتحاد العربي يحاول قدر الإمكان تغطية هذا العجز عن طريق الإعلان والتسويق والنقل التلفزيوني وهذه العائدات المالية هي التي دفعت الاتحاد العربي لرفع قيمة الجوائز المالية لضمان مشاركة أكبر عدد من الفرق في البطولات العربية ومن أجل دعم البيت العربي الذي يحتضن الدول الأعضاء . ونحن نتطلع إلى البطولة العربية التي ستقام عام 2003 أي بعد حوالي شهر أو أكثر ونأمل أن نوفق في جني عوائد أكثر وأفضل مما يمكننا من رفع الحوافز أكثر وهذا بلا شك سيقلل من الاعتذارات والانسحابات لأن بعض الدول وللأسف الشديد تنظر إلى الفوائد المادية أكثر من نظرتها إلى القيمة المعنوية لهذه المشاركة وهذا التجمع العربي.
@@ هل يمكن أن تحدد لنا الاتحادات الأهلية العربية الملتزمة بدفع ما عليها للاتحاد العربي من بين الدول ال22 الأعضاء؟
الاشتراكات التي تدفعها الاتحادات الأهلية العربية لا تسمن ولا تغني من جوع لأن القصد منها في الأصل الشعور بالالتزام فقط والاشتراكات بكاملها لو تم دفعها من قبل جميع الاتحادات لا تكفي لتغطية مصاريف اجتماع واحد للجنة التنفيذية للاتحاد العربي.
الرياضة والإعلام وجهان لعملة واحدة
@@ هناك توضيح من الاتحاد العربي يؤكد فيه عدم تبنيه وارتباطه في الاستفتاء السنوي لاختيار أفضل لاعب عربي أو أفضل هداف والذي دأبت على تنظيمه مجلة الحدث الرياضي اللبنانية لماذا لا يقوم الاتحاد العربي نفسه في هذه المهمة بالتعاون مع أجهزة الأعلام الرياضي العربية؟
أود أن أؤكد هنا أن النشاط الذي تقوم به الهيئات الإعلامية بكافة فئاتها عمل جليل ومشكور ونحن نفضل أن تقوم بهذا الدور المؤسسات الإعلامية ونأمل أن تضطلع بدورها هذا بحيث يواكب اهتمامات القيادات الرياضية وفي هذا الصدد أتذكر مقولة شهيرة لفقيد الرياضة العربية الأمير فيصل بن فهد رحمه الله عندما قال: (الرياضة والإعلام وجهان لعملة واحدة) ومقولة شهيرة أيضا قالها الأمير سلطان بن فهد ومفادها(الرياضة والإعلام جناحان لطير واحد) ولهذا أود أن نؤكد أن ما تقوم به الجهات الإعلامية متعاونة بوضع تصور أو إجراء يضمن تحقيق الدقة والحيادية والعدالة في اختيار أحسن لاعب أو أحسن حارس .. إلخ لمنحة جوائز مالية أو عينية. أما فيما يتعلق بأن يقوم الاتحاد العربي بهذه المهمة فهذا ليس من اختصاصنا ونحن لا نستطيع أن نفرض على أي مؤسسة صحفية أن تدعونا للمشاركة في هذا العمل ونحن لا نفرض أنفسنا على أحد ولكن إذا تمت دعوتنا للتعاون والمشاركة فإننا لن نتأخر إطلاقا بالإسهام في هذا الدور وبتقديم إمكاناتنا المتواضعة لإنجاح هذه الفكرة لما يوصلنا لاختيار أفضل النجوم بحيادية ومصداقية ومنطق علمنا بأن هذه العملية ليست سهلة وإنما تخضع لمقاييس وحيثيات كثيرة ومتابعة دقيقة ومصداقية في الاختيار بعيدا عن الانحياز والتعصب لهذا اللاعب أو لهذا المنتخب.
التشفير الحصري حق
@@ بالنسبة لتشفير مباريات البطولات والمسابقات التي تقام تحت مظلة الاتحاد العربي لكرة القدم هل هناك مفاوضات بهذا الخصوص علما بأن هذا يدر مداخيل مالية جيدة على صندوق الاتحاد العربي؟
هذا الأمر من حق المحطات الفضائية التي تدفع الملايين لكي تتمكن من البث للمشتركين فقط لأن التشفير في هذه الحالة يكون حصريا للمحطة التي تتكبد دفع الملايين فأنت لا تستطيع أن تذهب إلى (سوبر ماركت) أو دكان وتطلب منه أن يعطيك سلعة معينة دون أن تدفع ثمنها.
نحن بغنى عن المشاكل
مع الفضائيات
@@ وهل تؤيدون فكرة التشفير الحصري لمحطة واحدة؟
نحن كاتحاد عربي لم نعط أي محطة فضائية نقلا حصريا نحن لنا عقد مع اتحاد إذاعات الدول العربية الذي تنضوي تحت لوائه كافة الإذاعات والتلفزيونات العربية وبعض الفضائيات والدولة التي لا تنتمي إلى هذا الاتحاد ليس من حقها النقل أما بالنسبة للمحطة التي تدفع من أجل الامتلاك الحصري فمن حقها أن تشفر وهنا آمل (والكلام للسعد) ألا تقحمونا بمشاكل مع المحطات الفضائية وهنا أود أن أشير إلى الجهد الكبير الذي بذله الأمير سلطان بن فهد بصفته رئيسا للاتحاد العربي لكرة القدم وبالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم لكي يخفف تكاليف نقل أحداث نهائيات كأس العالم الأخيرة في اليابان وكوريا. ولكن أن نلغي حق التشفير فهذا ليس من حقنا ولا نملكه.
نرفض هذه الاختراقات
@@ نحن نعلم أن مسابقة كأس العرب تقتصر على مشاركة منتخبات الدول العربية كل دولة بفريقها الأول ومع ذلك نرى بعض الاختراقات عندما تشارك بعض الدول بالمنتخب الرديف أو المنتخب الأولمبي. ألا تعتقد أن التشديد على المشاركة بالمنتخب الأول أدى إلى عزوف بعض الدول عن المشاركة؟
نعم نحن نشدد دائما على المشاركة بالمنتخب الأول لكل دولة لأن مسمى البطولة هو كأس العرب فعندما تنظم بطولة لفئة الشباب أو أخرى على مستوى المنتخب الأولمبي فمسمى البطولة واضح وكما نحن نحمي حقوق المشاركين في مثل هذه البطولات فمن الواجب أن نحمي أيضا حقوقنا بمشاركة المنتخبات الأولى لضمان نجاح البطولة ولتكون اسما على مسمى.
ما تفرقه السياسة تجمعه الرياضة
@@ يعتقد البعض أن الخلافات السياسية بين بعض الدول تلقي بظلالها على أنشطة وبرامج مسابقات الاتحاد العربي وتقلل من فرص نجاح هذه البطولات ماذا تقول؟
الخلافات السياسية موجودة قبل ولادة الاتحاد العربي لكرة القدم ورغم كل ذلك أقيمت البطولات وكانت المشاركة العربية العربية من أروع ما يكون وحالف النجاح جميع هذه البطولات وبشهادة الجميع واستطعنا أن نقيم لقاءات بين دول عربية متخاصمة سياسيا وهنا يحضرني قول فقيد الرياضة العربية سمو الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله (الحمد لله الذي ترك لنا شيئا نتفق عليه جميعا وهو الرياضة) يعني بمعنى أوضح ما تفرقه السياسة تجمعه الرياضة ونحن نسعى دائما لتقديم صورة الرياضة العربية في أبهى وأجمل صورة خاصة أننا اليوم سنحتفل في الكويت الشقيقة بإقامة بطولة كأس العرب وبعد شهر من الآن ستقام أيضا بطولة أندية العرب تحت مسمى كأس أمير الرياضة العربية الراحل فيصل بن فهد يرحمه الله وسنطلق على هاتين البطولتين العرس الكروي العربي.
السبب ضيق اليد
@@ في نهائيات كأس العالم 1998 في فرنسا بادر الاتحاد العربي بتكريم المنتخبات العربية التي وصلت إلى النهائيات وهي المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية وتونس حسب ما جرت عليه العادة إلا أن هذا التكريم لم يشمل المنتخبات التي بلغت نهائيات كأس العالم الأخيرة في اليابان وكوريا عام 2002.
ليس تقليلا من شأن المنتخبات التي وصلت لكن الإمكانيات المادية لم تكن تسمح بإقامة مثل هذا التكريم والسبب كان ماديا بحتا.
اتهامنا بالعاطفة وسام فخر
@@ هناك من يتهم الاتحاد العربي لكرة القدم بأنه اتحاد عاطفي بماذا ترد على هذا الاتهام؟
أن نكون اتحادا عاطفيا خير لنا وأحب من ألا نكون عاطفيين ويكون اتحادنا مجردا من العاطفة لأن عاطفتنا ستكون عاطفة عربية وعاطفة حيادية من جميع أعضاء الاتحاد وهذا شيء طيب بل ومشرف لا نريد أن يتهمونا بالقسوة والبطش واتهامنا بالعاطفة وسام فخر لكن هنا أود أن أشير إلى نقطة صغيرة هل لأننا لم نشرع عقوبات شديدة ونرميها جزافا ونرشقها هنا وهناك جاء هذا الاتهام على أننا عاطفيون.
هذا الاتهام باطل
@@ اتهام الاتحاد بأنه عاطفي المقصود به أنه يتغاضى أحيانا عن بعض المخالفات وينحرف أحيانا عن بعض الأنظمة واللوائح وربما يرى البعض الآخر أن هذا الانحراف أحيانا من أحل كسب جميع الاتحادات والحرص على عدم معاداة أحد؟
هذا الاتهام باطل وغير صحيح ونحن لا يمكن أن نشذ عن الأنظمة واللوائح ولكن نقوم أحيانا ببعض الإجراءات التي تقتضيها الظروف أحيانا وهي في الغالب تصب في النهاية في نظامية ومنطقية هذا الطرح فعندما نتخذ اجراء ونرى انه يصب في النهاية في إطار نجاح البطولة أو في المصلحة العامة وضمن اللوائح والقوانين لا نتورع عن اتخاذه.
نحن لا نوجه الدعوات لأي صحفي
@@ كيف تقيمون دعم أجهزة الإعلام العربية لبرامج وأنشطة الاتحاد العربي لكرة القدم؟
أعتقد أن الإعلام الرياضي العربي قد قطع شوطا كبيرا في المجالين التقني والفني وأنا أرى أن الإعلام الرياضي العربي كان ولا يزال مواكبا لكافة فعاليات وأنشطة الاتحاد العربي لكرة القدم وهو متواجد دائما في كل البطولات والمسابقات بالرغم من أن ظروف الاتحاد العربي المادية لا تسمح له بتوجيه الدعوات المجانية لرجال الإعلام لتغطية فعاليات وأحداث المسابقات التي ينظمها الاتحاد العربي إلا أن التواجد الإعلامي دائما كان مكثفا وفعالا ومتجاوبا.. وأود أن أشير إلى ما كتبه الأخ يحيى دياني في إحدى الصحف حيث يلوم الاتحاد العربي لعدم تقديم الدعوات إلى الإعلاميين العرب للمشاركة في تغطية فعاليات أنشطة الاتحاد العربي لكرة القدم وأنا أشكره على مقاله وأود أن أؤكد على ما كتبه بأن الاتحاد العربي نعم لا يوجه الدعوات المجانية للإعلاميين الرياضيين لكننا في نفس الوقت نوجه دعوات لبعض الإعلاميين العرب الذين لهم صفة العضوية في اللجنة الإعلامية للاتحاد العربي وأيضا الذين لهم مواقع عمل في اللجان المشرفة على البطولات.. لكن يمكن أن يفعل الاتحاد العربي لكرة القدم ما لم يستطع أن يفعله الاتحاد الدولي لكرة القدم والذي في خزانته مئات الملايين من الدولارات ومع ذلك لم يوجه دعوات مجانية للإعلاميين حتى الإعلاميين المشاهير.. فكيف بإمكان الاتحاد العربي بإمكاناته المحدودة أن يوجد الدعوات الرسمية للإعلاميين ويتحمل نفقات تذاكر السفر بالطائرات والإعاشة والإسكان ومصاريف الجيب وتأمين وسائل الاتصال بالجهة التي يعمل بها لتزويدها بالأخبار.. ربما تكون أفضل الحلول المقنعة والمنطقية وحتى نكون في مأمن أن نوجه الدعوة لصحفي واحد من كل دولة عربية بشرط أن تكون لدولته مشاركة في نفس البطولة التي سيقوم هذا الصحفي بتغطيتها مثلا البطولة العربية هناك ثمانية منتخبات مشاركة فيها من يغطي نفقات الإعلاميين الثمانية الذي ستوجه إليهم الدعوة هذا من ناحية ومن ناحية ثانية من الشخص الذي ستوجه له الدعوة وبأي حق توجه الدعوة لزيد دون عبيد ألا تثير بذلك حساسية وانتقادات ومشاكل لها أول وليس لها آخر من بقية الإعلاميين المنتمين إلى صحف أخرى منافسة ولنأخذ مثلا بسيطا عندما نوجه الدعوة لإعلامي يمني ألا يثير هذا بقية الإعلاميين الرياضيين في اليمن سيقال لماذا دعونا هذا ولم ندع ذاك. ثم أود أن أوضح نقطة هامة في هذا الصدد بأن اللجنة الإعلامية في الاتحاد العربي لكرة القدم اتخذت قرارا بعدم دعوة أي صحفي ومن أي دولة عربية لأن اللجنة ترى أن التغطية هي مسئولية المؤسسات الصحفية التي ترغب في تغطية هذا الحدث أو ذاك ولهذا يجب أن يدرك الجميع (وهذا الكلام لا أقصد به الأخ يحيى) أن الاتحاد العربي لا يوجه الدعوة لأي صحفي أو إعلامي وليس من حقه أن يختار أحدا كي لا يثير الحساسيات وآمل من المؤسسات الصحفية أن تطلع بدورها إذا كان لديها قناعة بأن الرياضة هي التي تساهم في رفع نسبة تسويق الجريدة نفسها فأنا أرى من الأفضل أن تبادر هذه المؤسسات بإيفاد إعلاميين للمشاركة في تغطية هذه البطولات خاصة إذا كان لهذا الصحفي منتخب مشارك يمثل وطنه أو ناد من نفس الدولة. ويضيف عثمان السعد قائلا: آمل أن يخرجوا الاتحاد العربي من هذه الإشكالية لأن الاتحاد لا يستطيع دعوة أي صحفي عربي على نفقته الخاصة. وهنا أود أن أسوق لك حادثة لكن لن أذكر فيها اسم الصحفي ولا اسم دولته.. أحد الصحفيين خاطبني رسميا ولدي الخطاب يطالبني بأن أدعوه لبطولة عربية معينة ويطالبني أيضا بإرسال تذكرة طيران درجة أولى وأن لا أنساه من المكافأة المالية وأنا لا أستطيع دعوته لأن قوانين الاتحاد لا تسمح بذلك ولأننا رددنا عليه واعتذرنا منه وكان من الأفضل أن لا نرد عليه.. هل تدري ماذا فعل ؟ قام بحملة شعواء على الأمين العام للاتحاد العربي الذي هو أنا شخصيا لم يهاجم الاتحاد العربي بل هاجمني شخصيا فقط لأنني لم ألب مطلبه وأدعوه إلى البطولة.. هذا عمل شخصي وفردي من صحفي واحد فما بالك لو أقوم بدعوة عدد من الإعلاميين وأتناسى البعض الآخر فنحن في الاتحاد نمر بظروف مالية صعبة وليس بمقدورنا دعوة أحد ونأمل من الله أن يعيننا في المستقبل وأن يكون لدينا الإمكانية لدعوة عدد كبير من رجال الإعلام العرب في كل بطولة.
المقارنة غير متكافئة بين الكأسين
@@ يتساءل البعض عن أسباب توقف بطولة كأس العرب هذه السنوات الطويلة منذ آخر بطولة في قطر وحتى البطولة الحالية في الكويت.. هذا التوقف الطويل ألا يفقد هذه البطولة مصداقيتها وأهميتها لماذا لا تكون هذه البطولة كل سنتين كما هو الحال في بطولة كأس الخليج؟
أولا أرجو أن لا تقارن كأس الخليج بالبطولات العربية فالمقارنة ليست متكافئة فبطولة كأس الخليج تقام بين دول متقاربة ومتجاورة أما البطولات العربية فتقام بين دول تقع في قارتين متباعدتين وكل قارة لها مشاكلها وظروفها وهذا ما يدفعنا دائما إلى التأجيل في المواعيد أو التأخير فالجميع يتحدث عن تأخير تنظيم بطولة كأس العرب الحالية وأنا لا أعتقد أنه تأخير لأن نظام بطولة كأس العرب هو كل أربع سنوات وآخر بطولة أقيمت في قطر عام 1998 ونحن الآن في عام 2002 فأين التأخير فنحن عندما حددنا في السابق موعدا لكأس العرب في نفس العام الذي يسبق نهائيات كأس العالم وجدنا اعتذارات من بعض المنتخبات بدعوى ارتباطها ببرامج إعداد للمونديال ولهذا قررنا تنظيم البطولة في نفس العام الذي تقام فيه نهائيات كأس العالم ولكن بعد انتهاء هذه البطولة.
نظام التناوب أثبت فشله
@@ لماذا لا تكون استضافة البطولات العربية بالتناوب المنظم بين الدول العربية ال22؟.
مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب الذي عقد في الجزائر عام 1985 قرر تكون الدورة العربية الرياضية بالتناوب بين جميع الدول العربية ورغم إقرار ذلك بالإجماع إلا ان هذا لم ينفذ لأن كل دولة لها ظروفها الخاصة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وحتى الرياضية تحول دون ذلك. ودون التزامها بمواعيد محددة.. تصور هذا القرار تم اتخاذه من أعلى السلطات الرياضية في الوطن العربي ومع ذلك لم يتم تنفيذه ولم ينجح فكيف نقوم نحن ونتبنى نظاما أثبت فشله وعدم منطقيته.
مزمار الحي لا يطرب
@@ ما رأيكم في التحكيم العربي من خلال البطولات العربية سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية؟
التحكيم العربي بكل ألوانه سواء كان التنافس عربيا عربيا أو قاريا أو حتى عالميا الجميع شهد ويشهد بكفاءة وجدارة التحكيم العربي الذي هو متميز ورائع وهذا ليس رأيي فقط وإنما رأي خبراء التحكيم الأجانب.. لكن الطامة الكبرى لا يوجد اتحاد محلي عربي أو لجنة حكام تحظى برضا الرياضيين في أي دولة عربية ولا يخلو التحكيم من الانتقادات والتشهير والتجريح وأنا أؤكد لك أن التحكيم هو أصعب مهنة ولا يمكن أن يمارسها أي شخص. ولهذا لا يمكن أن نصف التحكيم العربي في البطولات العربية بأنه سيئ لا يوجد تحكيم في العالم بدون أخطاء ولكن لم نشاهد أو نسمع أن حكما عربيا تعمد إسقاط فريق عربي على حساب فريق آخر شقيق ولهذا لا تظلموا التحكيم العربي لأن الحكام العرب نفخر بهم عليكم أن تشاهدوا ماذا يحدث في البطولات الأوروبية وحتى في نهائيات كأس العالم من أخطاء تحكيمية فادحة حتى تدركوا الفارق.
لم نستبعد العراق أبدا
@@ مشاركة المنتخبات والأندية العراقية في أنشطة الاتحاد العربي هل أقرت.
هذا السؤال أجبنا عنه أكثر من مرة وصدر في ذلك قرار من وزارء الشباب والرياضة العرب والزم كل الاتحادات العربية بدعوة كافة الدول العربية لأي محفل رياضي دون استثناء وتماشيا مع هذا القرار قام الاتحاد العربي لكرة القدم بدعوة كافة الأعضاء المنضويين تحت مظلة الاتحاد العربي للمشاركة في الأنشطة والبطولات وعليكم أن تراقبوا اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة القدم والذي سيعقد في الرياض برئاسة سمو الأمير سلطان بن فهد في مطلع العام الجديد المقبل 2003 ستجدون كل اتحادات الدول العربية مشاركة فيه بإذن الله.
أحلى على قلبي من السكر
@@ قرأنا مطالبة إدارة نادي النصر السعودي وإدارة النادي الفيصلي الأردني بتنحيتكم عن الأمانة العامة للاتحاد العربي لكرة القدم ماذا تقولون؟
انتظر إذا كان التحقيق يعيد الفيصلي والنصر إلى نشاط الاتحاد العربي فسيكون هذا على قلبي أحلى من السكر.
لن أبقى لحظة واحدة
@@ لماذا أنتم دائما في فوهة المدفع ونرى البعض يحشركم في كل مشكلة؟
كما هو معروف أن الفيصلي الأردني تم إبعاده عن أنشطة الاتحاد العربي لانسحابه المتعمد أما بالنسبة لنادي النصر السعودي فكانت هناك بعض الإشكاليات وأنا أتحفظ عليها لكن إذا كانت أنشطة الاتحاد العربي لكنه القدم مرهونة بأن يتم إبعادي من قبل ولاة الأمر في الاتحاد العربي فإنني لن أبقى لحظة واحدة. لأن وجود الاتحاد العربي ووجود هذه الأندية أهم مليون مرة من وجود عثمان السعد. لأن عثمان يمكن أن يعوض لكن لا تستطيع تعويض ناد عريق مثل نادي النصر أو النادي الفيصلي ولأن لهما باعا كبيرا في المجال الرياضي ولا يمكن تعويضهما.
لقد أتعبتني
@@ هل تود أن تضيف أي شيء آخر.
أبدا أشكرك رغم أنك أتعبتني
فقيد الرياضة الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله
عثمان السعد والحكم الإماراتي بوجسيم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.