يستضيف فريق القادسية المنتعش (15) نقطة, فريق الرائد (3) نقاط في الجولة السابعة لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم باستاد الامير محمد بن فهد بالدمام, ويحاول اصحاب الارض حصد نقاط المباراة لمواصلة مشوار تألقه في مسيرته بالمسابقة, لاسيما بعد فوزه الاخير خارج ارضه على النصر 2/1. اما الرائد الذي حاول في المباراة السابقة له امام الاتحاد الخروج من دائرة الهزائم ولم ينجح, يحاول في لقاء اليوم مواصلة تلك المحاولات... لاسيما انه قدم مستوى جيدا امام الاتحاد خارج ارضه. اللقاء يعتبر لقاء القمة بالقاع فالقادسية تسعى للزحف نحو المربع بعد ان قال اللاعبون كلمتهم القوية وتجاوزوا حدود تصريحات مدرب الفريق وبعض مسؤولي النادي, بان المهمة هذا الموسم هي فقط للبقاء, في حين ان لاعبي الفريق اجبروا تلك الفئة من القدساويين على تغيير نظرتهم وذلك بالتفكير في الوصول الى المربع الذهبي بعد ان حصد الفريق (15) نقطة من اصل (6) مباريات فقط. يمتاز الفريق القدساوي بترابط خطوطه وانسجامها, وايضا فاعلية هجوم, وحالة الانضباطية لدى لاعبي الوسط في القيام بالدور المزدوج الدفاعي والهجومي, حيث يجيد لاعبو القادسية هذه المهمة بدرجة امتياز, ويجد خط المقدمة القدساوي مساندة فعلية من خط وسطه.. لاسيما من المتألق سعيد الودعاني في الجهة اليسرى وعبده حكمي في الجهة اليمنى, وعادة ما يكون المهاجم الفذ صالح القنبر ورقة رابحة في الشوط الثاني, ومثله البرازيلي اديلتون. اما فريق الرائد فمازال يبحث عن ذاته في المسابقة ولم يفز الا في مباراة واحدة كانت على النجمة, ورغم محاولات ادارة ناديه الاخيرة لترتيب اوراق الفريق, الا انه مازال في دائرة المؤخرة, ويبحث في هذه المباراة عن امل جديد يقوده نحو منطقة الدفء. وبنظرة فاحصة لخطوط الفريقين, وايضا لنتائجهما في المباريات السابقة, نجد ان القادسية هو الاقرب للفوز.. لاسيما انه يمر في افضل حالاته المعنوية, وفوزه في مباريات قوية على الهلال والنصر اعطته ثقة كبيرة قد تستثمر في مثل هذه المباريات, ولكن عالم كرة القدم لايعترف بأية مقاييس مسبقة, لذا فان الرائد قد يقول كلمته في اللقاء خاصة اذا لعب القادسية المباراة وهو ضامن لنقاطها, حيث انه من الممكن ان تكون هذه النقطة لصالح الرائد الذي سيصارع من اجل حصد النقاط الثلاث. محمد السلال (الرائد)