أعلنت قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية انها تلقت رسالة من زعيم حركة طالبان المخلوع الملا عمر يحمل فيها بشدة على الولاياتالمتحدة لاستخدامها حربها على الارهاب ذريعة لمهاجمة العراق. وقد اختفى الملا عمر وزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن مع بداية حملة القصف الجوي الامريكية في افغانستان العام الماضي والتي أطاحت بالحركة من حكم افغانستان. وتشن القوات الامريكية والقوات المتحالفة حملة بحثا عن الرجلين الهاربين وقال مسؤول بالقاعدة في اكتوبر ان الملا عمر ما زال على قيد الحياة. وقالت الرسالة التي زعم ان الملا عمر اصدرها بمناسبة نهاية شهر رمضان: امريكا تمارس الارهاب وتدعمه وهي تستخدم محاربة الارهاب ذريعة للحرب ضد العراق. والمرة السابقة التي اذاعت فيها الجزيرة بيانا للملا عمر كانت في سبتمبر وتوعد فيها بان جماعته لن يهدأ لها بال الا بعد ان تطرد القوات الامريكية من افغانستان. وقال في احدث رسائله الامريكيون وحلفاؤهم لم يحصدوا من الهجوم على افغانستان سوى الدمار والخراب وعداء الدول المستضعفة. واضاف قائلا افغانستان اليوم اكثر فوضى وخوفا من ذي قبل. وقد هددت الولاياتالمتحدة مرارا بشن حرب على العراق اذا لم يتخل عن اسلحته المزعومة للدمار الشامل. ومنح قرار اصدره مجلس الامن التابع للامم المتحدةالعراق مهملة حتى يوم الاحد لتقديم بيان تفصيلي ببرامجه للاسلحة. تقول بغداد انها ستقدم بيانها لكنها تصر على انها ليس لديها اي اسلحة للدمار الشامل. ومن جهة أخرى اعلن البيت الابيض ان الرئيس الامريكي جورج بوش وقع قانونا يقدم مساعدة بقيمة ثلاثة مليارات دولار على عدة سنوات لافغانستان مخصصة خصوصا للمجالين الاقتصادي والعسكري. وقال المتحدث باسم البيت الابيض آري فلايشر ان هذا القانون الذي اقره الكونجرس في15نوفمبر الماضي يغطي عمليات حفظ السلام واعادة اعمار افغانستان للسنوات الاربع المقبلة. الى اليسار ملك افغانستان الاسبق ظاهر شاه يتجول مع الرئيس الافغاني حامد قرضاي بعد ادائهما صلاة العيد في كابول