يعمل بجد واجتهاد رغم راتبه الذي لا يكفي احتياجاته الخاصة كيف بتأمين مستقبله ومتطلبات الحياة حصل على شهادة الكفاءة المتوسطة واتجه الى العمل بسبب ظروف أسرته الصعبة عمل في محل لبيع الأدوات الصحية براتب يتقاضاه 1200 ريال. عبدالمنعم العيثان عمره 24 عاما لديه كثير من التطلعات المستقبلية حيث يعيش على الدوام في تفاؤل وامل، حيث انه يهوى المسرح والتمثيل ويتمنى ان يقف على خشبة المسرح مع الممثل الكويتي حسين عبدالرضا لانه يعتقد ان المسرح يقدم الى الجمهور رسالة واضحة بالخصوص انه يعالج تلك القضايا بنوع من الفكاهة التي تؤدي الى ضحك الجمهور، لديه امل يراوده بين الفينة والأخرى وتمنى ان يقف على الخشبة ليعالج الكثير من القضايا العالقة في المجتمع السعودي والذي يعاني منها مثلا العنوسة، الحصول على الوظيفة او مستقبل الخريج، غلاء المهور، السعودة، وغيرها من القضايا الاجتماعية والثقافية، عبدالمنعم حينما يتكلم في اي موضوع يتلكم وكأنه يقف على خشبة المسرح خصوصا انه يشاهد ويعشق مشاهدة المسرحيات الكويتية وسوف يلتحق بجمعية الفنون حتى يصقل موهبته علما انه قدم مشاهد مسرحية اثناء دراسته المتوسطة وعالج الكثير من القضايا التي تخص الطلاب ومشاكلهم. من الأشياء التي تميز عبدالمنعم هذا الشاب انه يحب ان يعيش هموم غيره لانه يعتقد ان هموم غيره سبيل ازالة همومه. اما عن السعودة فيقول الحمد الله ان وطننا الغالي يسعى الى الرقي بالمواطن ولعل سعودة الوظائف في القطاعات الخاصة دليل واضح على اهتمام الدولة وحيث انه يقول وانا اول من سعودت محلات المواد الصحية رغم الراتب النزر ايمانا أن العمل في اي مجال هو خدمة وبناء لهذا الوطن الغالي، ولكن على المؤسسات الاهلية ان تذلل العقبات وتسهل امور المواطن وتوظيفه وتقديم مميزات وحوافز تلبي احتياجات الشاب السعودي كما يتمنى ان تسعود محلات الحلاقة ومراكز التموين بشكل كامل. كما ان عبدالمنعم يحب العمل الزراعي (الفلاحة) فعند خروجه من العمل يذهب الى المزرعة ويعمل فيها بعض الوقت، حياة عبدالمنعم فيها من الكفاح والتطلع، لاننس ان عبدالمنعم لديه هويات منها حبه لحفظ الشعر ولديه محاولات كتابة الشعر كما انه يحفظ أبيات لجاسم الصحيح وناجي الحرز كما انه يقرأ لنزار قباني شاعر المرأة.