@ ها نحن في أواخر رمضان .. يودعنا ونودعه .. ترى لو كان رمضان أكثر من شهر.. هل سنتحمله ؟ الله بعباده أعلم. ترى هل سيعود عليك رمضان آخر؟ انت لا تعلم .. ولا أنا .. ولكنك بالتأكيد تعلم الذين افتقدت وجودهم هذا العام بعد أن طواهم الثرى! رمضان سيعود .. ولكننا نحن.. ربما نعود .. اولا نعود.. الأفضل إذن أن نغتنم ما بقي منه.. ولنجعل ختامها مسكا! @ الجمعة 24 رمضان 29/ 11 كان يوم القدس الكثير لم يشعروا به ولم يتذكروه أفرادا وشعوبا وحكومات ..والقليل تذكره واحتفل به حتى لا تطويه دائرة النسيان العربية كباقي الأحداث والأيام الهامة في حياة الأمة .. اليهود والنصارى يحتفلون بمناسبات تافهة ويجعلون من(الحبة قبة) اما نحن فنجعل من (القبة) ذرة لا ترى .. ربما بسبب سوآتنا وخجلنا وعجزنا. @ 12 طفلا يولدون يوميا بالمملكة مصابون بأمراض الدم الوراثية , سنويا يبلغ عددهم (4380) وتنفق وزارة الصحة (350) مليون ريال لعلاجهم ., صحة المواليد والأجيال القادمة لا مكان فيها للاقتناع والمناقشة والأخذ والرد ومراعاة الخواطر والعادات والتقاليد , لهذا فإن الزامية الفحص الطبي قبل الزواج ضرورية ويجب تطبيقها بحزم من قبل مأذوني الأنكحة . صحة اجيالنا القادمة لا مجال فيها لنظرة متخلفة ., وقد آن الأوان أن نكون جادين وحازمين في هذا الموضوع .. ولا شك ان الوعي بامراض الدم الوراثية أصبح أكثر انتشارا .. إلا أن نسبة كبيرة من الناس تخاف من نتائح الفحص الطبي .. وهو خوف يمكن فهمه إلا انه لا يبرر تأجيل التطبيق الالزامي للفحص الطبي يوما واحدا. وهناك جهود كثيرة ساهمت في دفع هذا الموضوع الحيوي والهام منذ بدايتة سواء من حيث التوعية بأمراض الدم الوراثية اوالحث على الزامية الفحص الطبي .. وأبرز هذه الجهود ما قامت به الاستاذة هدى المنصور .. فهي مذ عرفتها وليس لها هم او قضية إلا تلك المتعلقة بأمراض الدم الوراثية في جهد مخلص ووطنية صادقة.. وهي حقا تستحق التكريم على هذا الجهد الرائع والصبر والتحمل لمشاق هذا العمل فهي مثال للمواطن المجد والمجتهد الذي يعمل بلا ملل او تعب. فجزاها الله خيرا عنا