انفقت هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية العام الماضي 3.69.500 ريال على برنامج افطار صائم الذي تنفذه في قارات افريقيا وآسيا واوروبا والامريكتين واستراليا. وقد وصل عدد المستفيدين من البرنامج نحو 1.300.300 مسلم في 68 دولة نفذت فيها الافطارات منها 31 دولة في افريقيا وهي: اوغندا، بوركينا فاسو، بوروندي، بنين، تشاد، تنزانيا، توجو، الجابون، جامبيا،جنوب افريقيا، جيبوتي ، رواندا، ساحل العاج، السنغال، السودان، سيراليون، الصومال، غانا، غينيا بيساو، كينيا، مالي، مصر، المغرب، موريتانيا، موزمبيق، النيجر، ونيجيريا، وقد وصلت تكلفة البرنامج في افريقيا الى 1.017.000 ريال استفاد منها نحو 430.788 صائما. وفي قارة آسيا تم تنفيذ برنامج افطار الصائم في دول الاردن، اندونيسيا، سيريلانكا، الصين الشعبية، العراق، الفلبين، فيتنام، كردستان، كشمير الحرة، كمبوديا، لبنان، نيبال، الهند، لاوس والجمهورية اليمنية، وبلغت تكلفة التنفيذ 1.223.750 ريالا استفاد منها 518.364 مسلما صائما. اما في دول اوروبا فقد نفذت الهيئة المشروع في كل من البانيا، البوسنة والهرسك، بلجيكا، تركيا، الدنمارك، كوسوفا، النمسا وهولندا، وكلف ذلك مبلغا قدره 635.750ريالا استفاد منه 276.920 مسلما. وفي الامريكتين نفذ البرنامج في كل من غيانا الجنوبية وكندا بمبلغ 110.000 ريال استفاد منه 46.595 شخصا. وفي دول النطاق الجغرافي لمكتب الرياض نفذت الهيئة العام الماضي مشروع الافطار في كل من اذربيجان، بنجلاديش، باكستان، افغانستان وكشمير. ففي اذربيجان تم توزيع وجبات عائلية بمبلغ وصل الى 100.000 ريال اي ما يعادل 13 ريالا للوجبة الواحدة وقد استفاد من هذه الوجبات 22.300 شخص بواقع 760 صائما في اليوم الواحد. وفي بنجلاديش وزع مكتب هيئة الاغاثة هناك 60 الف وجبة افطار العام الماضي استفاد منها الآلاف من المسلمين الفقراء والمحتاجين في بنجلاديش. اما في باكستان فقد نفذ مكتب الهيئة مشروع افطار صائم استفادت منها 2.500 عائلة يوميا اضافة الى 900 شخص كان يفطرون في المساجد طيلة ايام الشهر الكريم عن طريق الهيئة. وفي افغانستان امنت الهيئة مبلغ 150.000 ريال لصالح اقامة المشروع حيث استفاد من خدماته 3.000 اسرة افغانية في كل يوم من ايام الشهر بجانب 1000 صائم افطروا في الاماكن التي اعدتها الهيئة للافطار. اما في كشمير فقد افطرت 1300 عائلة في كل يوم خلال شهر رمضان عن طريق هيئة الاغاثة بتكلفة وصلت الى 50.000 ريال. ويعمل مشروع الافطار الذي تحرص الهيئة على تنفيذه في كل عام على تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي بين الفقراء والاغنياء من ابناء المسلمين ويسد حاجة الفقراء والمحتاجين في هذا الشهر المبارك كما يوفر البرنامج فرص الاجر والثواب للمحسنين حتى ينفقوا اموالهم.