نظم فندق السفير بالرياض أمسية شعرية على هامش فعاليات دورة الصحافي والكاتب محمد الكثيري الرمضانية (يرحمه الله) أحياها الشاعر نواف الدبيخي وقدمها الإعلامي أحمد الفهيد وشهدت الأمسية حضوراً مكثفاً من الشعراء والإعلاميين. وبدأت الأمسية بكلمة لعريفها أحمد الفهيد تحدث من خلالها عن فارس الامسية الشاعر نواف الدبيخي ثم أكد أنه لا يستطيع الحديث عن الصحافي والشاعر محمد الكثيري يرحمه الله لأنه أستاذه ثم انتقل المايكروفون للشاعر نواف الدبيخي الذي تحدث عن الأنثى من خلال قصيدة جميلة مستشهداً بوالدته حيث قال : ==1== أنا إذكر امي كلما ظكها الضيم ==0== ==0==على مصلاها .. دعت ربها فوق الله خلقنا ثم حلل وحرم ==0== ==0==كل عطاه حقوق والزمة بحقوق ومن حكمته وكد علينا ولزم==0== ==0==إذا بلينا ننستر يمكن نفوق ==2== ولم يكتف الدبيخي بذلك بل واصل الإبحار في قصائده حيث ألقى ما يقارب 20 قصيدة وتحدث عن أحلام البنات قائلاً : ==1== لا تاخذك نشوة شبابك ولامال ==0== ==0==أحلامك الوردية تموت باللمس مايا منك بكره على بيت وأطفال ==0== ==0==اللي يشوفك خاينة بين أهلك أمس ==2== وبعد هذه الابيات طلب الدبيخي من أحمد الفهيد إلقاء بعضاً من قصائده وما كان من الفهيد إلا الاستجابة والقاء ثلاث قصائد نالت استحسان الحضور. بعد ذلك ألقى الشاعر نواف الدبيخي قصيدة قال فيها : ==1== يلعب بقلبي ولعبه به سروره==0== ==0==يا سعد قلبي بلعبه ويا حظه ==2== وأمام حالة الأمتاع التي كان يعيشها الحضور لم يتوقف الشاعر نواف الدبيخي عن نزف معاناته وألقى قصيدة بعنوان (وين أغدي) قال عنها أن محمد الكثيري يرحمه الله أحبها كثيراً حيث يقول في مطلعها :==1== آه أنا والهوى وين أغدي==0== ==0==كلما أصك باب أنهج باب لا نويت أجحد القلب الندي==0== ==0==ذكرتني بخفقاته حراب==2== بعدها توالت القصائد تباعاً ثم جاء دور المداخلات والاسئلة. مقتطفات من الأمسية @ بذل الصحافي منصور الجبرتي من الزميله (الرياض) مجهودات لإنجاح الأمسية. @ أثبتت الأمسية بحضورها الجميل أن أمسيات الشعر الشعبي لا تتوقف عند زمان أو مكان معين. @ تنافست عدد من الشركات على رعاية الأمسية وإظهارها بالشكل اللائق. احمد الفهيد