اسدل الستار على انشطة الدورات الرمضانية بعد منافسات قوية ومثيرة عاش الجميع فعالياتها وتابعتها الجماهير بكل حرص وقرب من نجوم الكرة في المنطقة الشرقية وقد كان لهذه الدورات المنتشرة في ربوع المنطقة طابع خاص ومميز من ناحية الحماس والإثارة والندية بين جميع الفريق التي شاركت في الدورات وفي المقابل ظهرت الكثير من الدورات الرمضانية بالمستوى الرائع والمنشود من اقامتها وحققت اهدافها التي يسعى لها المنظمون. من خلال تلك الدورات وكثرتها ظفر العديد من الاندية بتسجيل العديد من الاسماء اللامعة في سماء كرة القدم (حواري) بعد أن اوفد كل ناد عددا من الخبراء في كل دورة من أجل اكتشاف المواهب وسرعة تسجيلهم في انديتهم وهذا ما تحقق فعلا خصوصا من الأندية الشهيرة في الاحساء. لم تقتصر الدورات الرمضانية على بروز اللاعبين المميزين فقط بل اثبتت انها تعد المنعطف الهام لبروز العديد من الاداريين ورؤساء فرق الحوراي كما هو الحال لاكتشاف المدربين ولا شك في ان الاداريين في هذه الفرق يزدادون خبرة مما يسهل عليهم الكثير في حياتهم الادارية في الأندية عندما يتم ترشيحهم او يتقدمون لخدمة تلك الأندية. معدلات الدورات التي اقيمت خاصة في الاحساء تدل على كثرة اللاعبين والنجوم في هذه المحافظة والذين يعيشون حالة من الظلم والجفاء خصوصا إذا قلنا ان اندية الاحساء تشتكي من شيء اسمه المادة والذي اثر كثيرا على تأخر اندية الاحساء بالرغم من وجود هجر في دوري الدرجة الأولى وكذلك العيون والفتح والعدالة في الدرجة الثانية بالإضافة الى وجود ناشئي الفتح وهجر في الدوري الممتاز لكرة القدم والكل يعلم أن اندية الاحساء تبلغ 11 ناديا تنتظر المزيد من الدعم حتى تنهض بمستوى العابها خصوصا كرة القدم.