أعرب عدد من المشاركين في الملتقى الحادى عشر للجنة الدعوة في افريقيا عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثانى حفظهم الله لما بذلوه من جهود جبارة في سبيل نشر الدعوة الى الله والاهتمام بالرسالة المحمدية وخدمة المسلمين في أرجاء المعمورة. كما قدموا شكرهم لصاحب السمو الامير بندر بن سلمان بن محمد ال سعود المستشار بديوان سمو ولي العهد ورئيس لجنة الدعوة والارشاد فى افريقيا لتوفيره كل سبل الراحة و كرم الضيافة للدعاة المشاركين في الملتقى. فقد نوه ابراهيم جاجو من دولة غامبيا باهتمام المملكة العربية السعودية وعنايتها بالرسالة المحمدية وأن ذلك شرف لها وأكرام من الله سبحانه وتعالى وقال إن هذا الملتقى يعبر عن مكانة الشورى بين المسلمين مستدلا بقوله تعالى "وأمرهم شورى بينهم". وألمح جاجو الى أن لقاء المشاركين في الملتقى بمعالي مفتي المملكة ووزير الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد كان له بالغ الاثر فى ايضاح مفهوم الحكمة فى الدعوة الى الله ومعنى الفتيا وقواعده وأساسياته مشيدا بدور المملكة فى تثقيف الدعاة ومتابعتهم وتوظيفهم والوقوف على برامجهم الدعوية في افريقيا. من جهته أعرب ابو بكر كيارى نيجيرى الجنسية وخريج الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على جهودهم لخدمة الاسلام والمسلمين فى جميع أنحاء العالم. ونوه بالدور الفاعل الذي تضطلع به لجنة الدعوة في افريقيا وفي مقدمتهم رئيس اللجنة صاحب السمو الامير بندر بن سلمان بن محمد ال سعود موضحا ان هذه اللجنة تعد سمة بارزة فى مجال الدعوة الى الله وفق العقيدة الصحيحة. من جهة أخرى أعرب الشيخ محمد بن عبدالحميد سليكا من دولة ملاوي عن تقديره للجهود الحثيثة التي تضطلع بها حكومة المملكة وشعبها في رفع راية التوحيد في مختلف البلدان. وأبان ان لجنة الدعوة فى أفريقيا حظيت برعاية سمو الأمير بندر بن سلمان بن محمد آل سعود ومتابعة كل شئونها بما يحقق الأهداف المنشودة من اقامة هذا الملتقى والملتقيات السابقة. واضاف ان المشاركين في الملتقي حظوا بلقاء كبار العلماء في المملكة والاستفادة من علمهم كذلك الاستفادة من البحوث المقدمه في الملتقى وزيارة صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية اضافة الى زيارة جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية ومدينة الرياض ومكة المكرمة. ولفت الداعية حسين بركات من جمهورية جيبوتي وخريج جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية في موريتانيا "كلية الشريعة" النظر الى جهود المملكة الدعوية فى افريقيا التى تشد اهتمام الواعين من ابناء القارة الافريقية. وبين الداعية بركات دور المملكة في الدعوة الى الله في القارة الافريقية بصفة عامة وفى جيبوتى بصفة خاصة وعدها برامج دعوية كثيرة ومنوعة وقال: ان حكومة خادم الحرمين الشريفين قامت بجهود طيبة تجاه الشعب الجيبوتى فقد قامت المملكة بفتح المدارس والمعاهد لسد احتياجات الدولة فى المجالات التعليمية كما قامت بفتح المراكز والمؤسسات الدعوية والاغاثية حيث تقوم هذه المؤسسات بدورها الفعال من خلال نشرها الدعوة السلفية وغرس العقيدة الصحيحة السليمة الخالية من شوائب البدع والخرافات. وألمح الداعية الجيبوتى الى أن مشاركته في الملتقى ازالت عنه بعض العقبات والصعوبات التى كانت تواجهه في الدعوة مستفيدا من اللقاءات مع أصحاب الفضيلة العلماء من المملكة.