عقدت لجنة جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج للبحوث التربوية اجتماعها الثاني والاخير للدورة المالية 1422 و 1423ه في محافظة جدة بحضور كافة أعضائها وقد نظرت اللجنة في الاعمال المقدمة لنيل الجائزة وقررت حجب الجائزة عن هذه الدورة حيث لم تنطبق شروط الجائزة واجراءاتها على البحوث والدراسات المقدمة. وصرح مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور سعيد ابن محمد المليص بأنه تقرر تشكيل لجنة للنظر في تطوير شروط الترشيح للجائزة واجراءات التقديم اليها لجذب التربويين المتميزين وسوف يعلن المكتب عن الجائزة للدورة المالية القادمة /1424 و 1425ه قريبا على أن تشمل البحوث والدراسات المتميزة في المجالات التربوية كافة. وكانت اللجنة قد أعادت النظر عدة مرات في الاعمال المرشحة لنيل جائزة المكتب في توظيف تقنية المعلومات والاتصالات لتطوير التعليم وتمويل التعليم والجودة الشاملة في التعليم والمشاركة المجتمعية في التعليم. ولكنها قررت حجب الجائزة عن هذه الدورة حيث لم تنطبق على البحوث والدراسات المقدمة شروط الجائزة واجراءاتها وفضلت اللجنة اتخاذ قرار الحجب حتى لاتضطر الى منح الجائزة لعمل لا تنطبق عليه شروط الجائزة مع التوصية بتشكيل لجنة للنظر في تطوير شروط الترشيح للجائزة واجراءات التقدم اليها. وقد أنشأ المكتب جائزة للبحوث التربوية لتشجيع الباحثين والمبدعين من أبناء المنطقة لاثراء المكتبة التربوية ولتقدير الابداع والنبوغ والتميز للمهتمين والمتخصصين في البحث التربوي وذلك تأكيدا لدور مكتب التربية العربي لدول الخليج في دعم البحث التربوي في المنطقة وقد أسند المكتب مسؤولية اختيار الفائزين الى لجنة من علماء ومفكري المنطقة تقوم بدراسة الاعمال المقدمة ودراسة آراء المختصين في موضوعاتها. وتمنح اللجنة جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج للبحوث التربوية وقدرها مائة الف ريال سعودي وشهادة تقدير للفائز بها ويمكن منح الجائزة مناصفة لعملين وفضلا عن القيمة المالية لهذه الجائزة فان أثرها المعنوي والادبي يفوق قيمتها المادية حيث انها تعد واحدة من أهم الجوائز التي تمنح للبحوث التربوية في المنطقة.