توقعت دراسة نشرت نتائجها حديثاً، أن يشهد قطاع الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط، تطوراً كبيراً في معدل التقارب والالتقاء بين قطاع مستخدمي الهواتف النقالة وقطاع مستخدمي شبكة "إنترنت"، حيث من المتوقع أن يرتفع هذا المعدل من 25 بالمائة في الوقت الحالي إلى أكثر من 75 في المائة بحلول العام 2005. كما توقعت الدراسة أن يفوق أعداد مستخدمي الهواتف المتحركة في المنطقة عدد ممتلكي أجهزة التلفزيون وأجهزة الحاسوب الشخصية بحلول نفس العام. وكانت شركة "انفوتوسيل. كوم" المتخصصة في مجال توفير خدمات المعلومات عبر الهواتف النقالة، أعدت الدراسة، حيث قام بشار دحابرة الرئيس التنفيذي للشركة بعرض نتائج الدراسة خلال مؤتمر عقد في دبي الأسبوع الماضي تمحور حول وضع تقنية "جي. أس. إم" في منطقة الشرق الأوسط والخليج. وشهدت دول المنطقة في الآونة الأخيرة معدلات نمو كبيرة في مجال عدد مستخدمي الهواتف المتحركة، وتشير التوقعات إلى وصول عدد مستخدمي الهواتف النقالة في الخليج العربي إلى حوالي 3.2 مليون مستخدم. وعلى الصعيد العالمي، من المتوقع أن يلامس عدد مستخدمي الهواتف النقالة في العالم المليار شخص بحلول العام 2003. وأوضح دحابرة خلال استعراضه للدراسة التي أعدتها شركته أن تقنيات التراسل الجديدة التي تطرح في الأسواق العالمية بين فترة وأخرى، تهدف إلى ايجاد حالة من التواصل بين الناس، دون الحاجة إلى اللجوء للربط مع أجهزة الحاسوب، وبنفس النوعية التي تقدمها هذه الحواسيب.