وسط مخاوف متزايدة في اوروبا كثفت شرطة جمهورية التشيك من وجودها الامني مع اقتراب موعد انعقاد قمة حلف شمال الاطلسي الاسبوع الحالي في براج فيما يعد اكبر عملية امنية تشهدها البلاد. ومع حضور رؤساء 46 دولة وهو اول اجتماع يحضره كل الحلفاء منذ هجمات 11 سبتمبر على الولاياتالمتحدة كثف رجال الشرطة من عمليات الفحص لهؤلاء الذين يدخلون الجمهورية مما ادى الى ايجاد صفوف طويلة من الانتظار على الحدود.وبدأ جنود امريكيون في الوصول لامداد عمليات الحراسة بينما لم تؤكد تقارير وسائل الاعلام وصول الشرطة الدولية متخفية للقيام بعمليات بحث عن اي دلائل لمحاولات اعاقة اعمال القمة.وكان مسؤولو المخابرات في الولاياتالمتحدة واوروبا قد حذروا من هجمات ارهابية محتملة ضد اهداف اوروبية.ويعد توسيع الحلف بدعوة سبع دول اوروبية للانضمام لحلف شمال الاطلسي هو الحدث الاهم الذي ستشهده القمة. والاعضاء الجدد هم بلغاريا واستونيا ولاتفيا وليتوانيا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا.ومن المتوقع ان ينظم نحو 12 الفا من مناهضي العولمة ومعارضي حلف الاطلسي مظاهرات طوال الاسبوع.وقال دبلوماسي غربي: أكثر ما يقلقنا هو تسلل مجموعة صغيرة بين المئات للتخطيط لبعض الاعمال الارهابية.