تتجه الأنظار في الأيام القادمة الى مدينة الظهران حيث يبدأ العد التنازلي للاحتفائية الأضخم بالكتاب والقراءة إذ شارفت المسابقة التي أطلقتها شركة أرامكو السعودية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم تحت مسمي»اقرأ», شارفت على مراحلها الأخيرة والحاسمة وذلك مع اقتراب أيام الحفل الختامي, وتأتي هذه المرحلة بعد مراحل سابقة تم تخصيصها لفرز المشاركات التي وصلت للجنة المنظمة ومن ثم عمل ورشات خاصة للمتأهلين وتصفية المشاركين الى 18 مشاركاً في العروض التنافسية ل»قارئ العام» للمراحل المتوسطة والثانوية والجامعية من أصل مئات المشاركين. وقد أعلنت اللجنة المنظمة عن أسماء حكام مسابقة «قارئ العام» والتي ستتولى بنفسها الإشراف على تقييم المشاركات التي ستقدم في المسابقة ويأتي على رأس هذه اللجنة الدكتورة سارة عبدالكريم والدكتور صالح الشبل والكاتب عبدالله المغلوث بالإضافة الى الدكتور أشرف فقيه وكذلك ضمت القائمة كلا من الكاتبة الكويتية آلاء السعيدي والكاتب المسرحي والمخرج اللبناني إيلي كرم. وفي نفس السياق انطلقت في وقت سابق فعاليات تصويت الجمهور والزوار على 37 صورة تربعت في معرض ومسابقة التصوير الضوئي «قارئ الجمال» بمهرجان أرامكو الشبابي «إثراء المعرفة»، بمشاركة هواة ومحترفين من مختلف مناطق المملكة. وقال المشرف على مسابقة وفعالية «اقرأ» بشقيها القارئ العام وقارئ الجمال ياسر الهندي في تصريح سابق، إن انتهاء التصويت في 21 نوفمبر الجاري بخيمة العروض الإبداعية لتتويج 3 صور هي الأفضل من بين 37 صورة، وسيكون اختيار تلك الصور عن طريقين، الأول عبر الجمهور من زوار برنامج إثراء المعرفة وثانيا من خلال لجنة التحكيم، مشيرا إلى أن فسح المجال لزوار برنامج إثراء المعرفة بنسبة 30 بالمائة، وتقييم لجنة التحكيم بنسبة 70 بالمائة. وأضاف الهندي، أن المشاركات جاءت من مختلف مناطق المملكة، حيث استحوذت المنطقة الشرقية على نسبة 75 بالمائة تقريبا من مجموع المشاركات، وجاءت صور من الرياضوجدة ومن باقي مناطق المملكة المختلفة، مبينا أن زوار المعرض من مختلف الجنسيات، مشيرا إلى أن العنصر النسائي هم الأكثر نسبة في التواجد في معرض قارئ الجمال. 35 ألف ريال للفائزين الثلاثة بقارئ الجمال. وأضاف «ان الفائزين الثلاثة في مسابقة قارئ الجمال والصور الفوتوغرافية سيحصلون على جوائز مادية تبلغ قيمتها 35 ألف ريال، حيث سيمنح الفائز الأول 20 ألف ريال والفائز الثاني 15 ألف ريال والفائز الثالث 10 آلاف ريال». الجدير بالذكر أن هذه المسابقة تعتبر الأولى من نوعها في الوطن العربي من حيث الآلية المتبعة وحجم الجوائز وكثافة البرنامج التدريبي للمشاركين وثقل الأسماء المشاركة في التحكيم والتحدث.