ورد في الصحاح ان المقاول هو من يتعهد بالقيام بعمل معين مستكمل لشروط خاصة كبناء بيت او اصلاح طريق. وتوضح التفصيلات له في عقد يوقعه المتعاقدان. واما المقاولة فهي القيام بعمل قياما مستمرا ومنتظما بغية الحصول على ربح وذلك اذا اتخذ النشاط شكل المشروع وهو ما يستوجب ان يخضع النشاط لقدر من التنظيم. والمباني: كما ورد ايضا في الصحاح هي القيام بعمليات البناء في صورة مشروع مما يستوجب تكرار وقوع العمل بصفة مستمرة ومنتظمة فضلا عن المضاربة على عمل العمال وعلى الادوات التي يحتاج اليها الباني في القيام بالعمل. اللجنة: تعرف اللجنة بانها مجموعة من الافراد مسئولة عن القيام بعمل معين. فاذا كانت اللجنة تتمتع بسلطة تنفيذية، لها القدرة على اتخاذ القرارات واصدار الاوامر الملزمة للغير وان كانت اللجنة مسئولة عن تقديم اقتراحات وتوصيات فانه يطلق عليها في هذه الحالة لجنة استشارية. وما دمنا في تعريف اللجان فان فوائد اللجنة ظاهرة خصوصا ان الرأي الجماعي المدروس يكون افضل من الرأي الفردي ولجنة المقاولين بحكم تخصص اعضائها في اعمال المقاولات وعلى مختلف مناشطها وتنوع اعمالها سوف بإذن الله تكون لها فوائد على هذا القطاع. ولاشك ان مجال التعاون والرغبة الملحة بين اعضاء اللجنة والجهة المسئولة سوف يؤتي ثماره واعتقد ان تلاقح الافكار وتداولها بين الاعضاء بخبراتهم وقدراتهم لها تأثير واضح في نجاح هذه اللجنة ويقول عمر بن الخطاب رضى الله عنه (الرأي الفرد كالخيط السحيل، والرأيان كالخيطين المبرمين، والثلاثة مرار لا يكاد ينتقض). ومن اليسير اذا تعقبنا مشاورات عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن نرى انها شورى الرأي الأصيل يستعين بكل اصيل من الأراء. رئيس لجنة المقاولين بغرفة الشرقية