تضاربت الاراء حول أسباب الانهيار المفاجئ لفريق الاتفاق في مبارياته بالدوري والهزائم الاربع التي مني بها أمام الشعلة 2/3 والاهلي صفر/4 والاتحاد 1/3 واخيرا القادسية 1/2 ليبقى الفريق الاتفاقي في قاع ترتيب الفرق في سلم كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وكذلك الفريق الوحيد في الدوري الذي لم يستفد من اللاعبين الأجانب. كما سبق واشرت الى ان الاراء تضاربت وتشعبت لكن الحقيقة التي لا يختلف فيها اثنان هي الوعكة الصحية التي اصابت المشرف العام على الفريق هلال الطويرقي.. وهذه الوعكة التي جاءت وبالا على فريق الاتفاق ليصاب بوعكة أشد واقسى قوامها أربع هزائم مؤلمة ومتتالية. والشيء الذي ربما لا يعرفه البعض هو ان هلال الطويرقي كان من أشد المطالبين باقالة المدرب الهولندي بيرغن منذ بداية الدور الثاني في مسابقة كأس الأمير الراحل فيصل بن فهد لكن لم يجد الاذان الصاغية ولا الاستجابة لنداءاته المتكررة.. وما حدث للفريق من عروض باهتة ونتائج مخجلة يجعلنا نؤيد توجه الطويرقي الذي اكتشفه مبكرا بحاسته السادسة ومما يدل على صحة هذا النهج ان فريق الاتفاق لم يحقق أي نقطة في مبارياته الاربع في الدوري بل لم يقدم اي شيء يذكر وجاءت جميع هذه النتائج الهزيلة في ظل غياب الطويرقي عن الفريق بسبب ظروف مرضه وأحواله الصحية. والمطلوب الان رأب الصدع ولم الشمل وعودة الطويرقي سريعا وتنفيذ رغبته باقالة المدرب بيرغن والعمل على تعزيز الثقة في نفوس اللاعبين وتناسي جميع الهزائم الماضية وفتح صفحة جديدة اعتبارا من المباراة المقبلة أمام الشباب. وبالتوفيق ان شاء الله.