رعى صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ محافظة الاحساء الحفل الكبير الذي اقامته جمعية البر مساء اول امس بقاعة الاحساء انتركونتننتال وبحضور حشد كبير من رجال الاعمال ومديري الدوائر الحكومية وبدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم القى نائب رئيس مجلس ادارة جمعية البر عبدالمحسن الجبر كلمة اعضاء المجلس رحب خلالها بسمو الامير على تشريفه الحفل وكذلك اعضاء المجلس الادارة السابقين وكبار المتبرعين المحتفى بهم وجميع الحضور وقال اشكر الجميع على تلبيتهم الدعوة ومشاركتنا في تكريم اخوة سبقونا في تيسير اعمال الجمعية حيث اعطوا فلم يبخلوا وساهموا بجدية وبفاعلية في تطوير الجمعية وانشطتها.. واضاف ان ما ترونه اليوم من توسع في حجم اعمال الجمعية هو نتيجة لما خطط له سابقا وشروع في تنفيذه خلال دورات سابقة لمجلس الادارة ونوه الجبر بان جمعية البر بالاحساء تعتبر من كبرى الجمعيات في المملكة بمعيار عدد الحالات التي تدعمها الجمعية او بمعيار عدد المتبرعين الذين يؤكدون ويجددون سنويا ثقتهم بالجمعية وفي دورها الاجتماعي الرائد كما ان النطاق الجغرافي الذي تخدمه جمعية تضم منطقة واسعة تضم مدينتي الهفوف والمبرز ومجموعة من قرى الاحساء وجميع هجرها ولكي تصل خدمات الجمعية الى الافراد المستحقين والمنتشرين في تلك المساحة ولتكون الجمعية قريبة من اصحاب العطاء رأت الجمعية في عام 1412ه افتتاح مراكزها في مواقع مختلفة وبدأتها بأربعة مراكز موزعة في مدينتي الهفوف والمبرز وتلاها افتتاح مراكز اخرى حتى بلغ عددها عشرة مراكز ساهمت وتساهم جميعها بفاعلية وايجاب في تحقيق اهداف الجمعية واكد الجبر ان اجمالي التبرعات في نهاية العام الماضي 22..139...51 ريالا.. كما ان لجمعية البر السبق في تبني فكرة المراكز كما ان مجلس الادارة الحالي يسعى الى تطوير الاعمال والاجهزة الادارية بالجمعية ومراكزها وتفعيل دور الجمعية الاجتماعي والاستفادة من العنصر النسائي في العمل الخيري وتوسيع قاعدة المشتركين.. وفي ختام حديثه قدم الجبر الشكر لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين والنائب الثاني على دعمها المستمر للجمعية ولسمو امير المنطقة الشرقية وسمو نائبه وسمو محافظ الاحساء.. بعد ذلك قدم امين عام الجمعية المهندس صالح العبدالقادر عرضا لأعمال الجمعية المختلفة والبرامج التي تقوم بتنفيذها في مراكزها.. ثم ألقيت كلمة المكرمين القاها الدكتور سعد البراك عبر خلالها عن شكره لمجلس الادارة على هذه البادرة ثم تم توزيع الشهادات التقديرية على المؤسسين وكبار المتبرعين..