رمضان كريم ولكن مصلحة المياه والصرف الصحي بالاحساء تمارس نوعا من الكرم السلبي تجاه أهالي الاحساء. فمع تباشير حلول شهر رمضن المبارك طغت على شوارع بعض الاحياء كميات من مياه الصرف الصحي الآسنة. وتعالت نوافير المياه من غرف التفتيش التابعة لشبكة الصرف الصحي في احياء اليحيى والاندلس بالهفوف اثر انهيار احد خطوط الطرد الرئيسية المؤدية الى محطة المعالجة. ومع عدم توافر تقديرات وأرقام يصعب تحديد كميات المياه المتسربة من الشبكة، إلا أن القليل من هذا النوع من المياه والمخلفات له آثاره البيئية والصحية السلبية خاصة في مثل هذه الأيام. وكانت طرق معالجة هذا الانهيار والتعامل مع تبعاته العاجلة والفورية في تأثيرها على البيئة بطيئة ومزعجة للمواطنين فطريقة مد الأنابيب في الطرق الرئيسية بهذه الطريقة المزعجة لعمل خطوط طرد خارجية. كذلك اقامة بحيرة بهذا الحجم لتجميع مياه الشبكة دون سياج حام. أيضا عدم ارشاد الناس على ما هم فيه من وضع لاحسان التعامل مع الحدث بالترشيد اولا في تدفق المياه الى الشبكة ثم تجنب مواقع تجمع المياه الآسنة. كذلك هذا الحادث يفرض تساؤلات مهمة حول الصاينة الدورية وفعاليتها في منع حدوث مثل هذه المشاكل الفنية في الشبكة كذلك سرعة التجاوب مع اي مشكلة في الشبكة يجب ان تكون أسرع وأشمل. ولم تكن هذه الاحياء المعنية بالمشكلة هي نهاية القصة مع كرم مصلحة المياه والصرف الصحي والذي تحرم منه احياء عديدة في المحافظة لا تزال تعاني عدم وجود شبكة للصرف الصحي واعتمادها على البيارات المنزلية في تجميع مياه الصرف. الانهيارات غيرت خارطة الطرق تدفق قوي للمياه