ما بين مهاجم القادسية ياسر القحطاني وهلال الطويرقي المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق ثأر غير معلن من جانب القحطاني, فاللاعب ما زال يتذكر مقولة الطويرقي عقب نهاية مباراة الدور الأول بين الاتفاق والقادسية والتي فاز بها الأول 1/3 عندما قال الطويرقي للصحافيين (مين ياسر القحطاني هو لعب المباراة) في إشارة الى ان القحطاني لاعب غير مهم, وانه آخذ هالة إعلامية لا يستحقها ونفى ما تردد في الصحف من انه فاوض القحطاني لمصلحة الاتفاق. ومباراة الخميس قد تكون مباراة الرد بالنسبة للقحطاني.. لاسيما ان المقولة (ما كله في كبده) ولم يفجرها لانه لم يسجل أي هدف حتى الآن في مرمى الاتفاق. القحطاني أسر لبعض أصدقائه انه يتمنى التسجيل في الاتفاق وان هذه الأمنية لم تتحقق حتى الآن ورغم عدم إعلان القحطاني عن هذه الأمنية بشكل رسمي إلا ان أصدقاءه وأقرباءه بدأوا يعلنونها داخل أروقة نادي القادسية. ووسط الغياب التام لتصريحات الطويرقي خلال الفترة الماضية وركود الحال في الاتفاق فان الجميع يتوقع ان تكون العاصفة الاتفاقية عقب فوزهم على القادسية, في حين ان القادسية صامتون لنفس السبب وهو الخوف من الخسارة ولكن في حالة فوزهم فان التصريحات ستملأ الصحف. والهدوء الذي يسبق لقاء القادسية والاتفاق هو هدوء يسبق العاصفة. ياسر القحطاني