نقلت الخطوط الجوية العربية السعودية 175 مليون و 586 الف و 729 كيلو جراما من الشحن الجوي خلال الاشهر التسعة الماضية من العام الحالي 2002م (يناير - سبتمبر) على رحلاتها الخاصة بالشحن اضافة الى استغلال جميع رحلات الركاب المجدولة التي تنقل ما يعادل 60% من حجم الشحن المنقول الى جميع محطات السعودية المنتشرة في نحو 77 محطة داخلية ودولية تخدمها رحلات مجدولة تعمل عليها مختلف انواع الطائرات التي يستوعب بعضها 19 طنا من الشحنات اضافة الى كامل حمولتها من الركاب والعفش. تحدث بذلك مساعد المدير العام لخدمات ومبيعات الشحن بالخطوط الجوية العربية السعودية حاتم بن محسن زارع وقال ان اعلى القطاعات التي تم النقل منها واليها خلال الشهور التسعة الماضية كان قطاع آسيا الذي جاء في المركز الاول من حيث حجم الشحن بنسبة 30.9% يليه قطاع اوروبا ب16.8% ثم افريقيا ب 12.8% وقد تزامت هذه النتائج الكبيرة مع ماتم انجازة من البرامج الآلية لخدمات الشحن التي تعتمد على استخدام اخر ما توصلت اليه تكنولوجيا المعلومات لاصدار بوالص الشحن وترحيل الشحنات ومتابعتها حتى مرحلة تسليمها للجهة المصدرة اليها وتطوير نظام الشحن الآلى ومكننة عمليات البريد الجوي وربط وكالات الشحن داخل المملكة وخارجها بشبكة الشحن الآلية بالخطوط السعودية وربط الشحن الآلي بشبكة الانترنت بحيث اصبح بامكان الشاحنين الحصول على كافة المعلومات المتعلقة بشحناتهم عبر شبكة الانترنت. واضاف حاتم زارع انه نتيجة للمراجعة الشاملة لاسواق الشحن الجوي العالمية وسعي الخطوط الجوية العربية السعودية الى التوسع في شبكة رحلاتها الخاصة بالشحن وفتح محطات جديدة قامت بتسيير رحلات شحن من المملكة الى هونج كونج برحلتين مجدولتين اسبوعيا وقد تم تسيير اول رحلة شحن بين المملكة وهونج كونج يوم 20 اكتوبر بحمولة قدرها 107 اطنان وستقوم السعودية خلال الفترة المقبلة بتسيير 7 رحلات شحن خاصة من السويد الى الرياض والمشاركة في نقل شحنات الزهور من نيروبي الى بروكسل بعدد 10 رحلات وتسيير 6 رحلات شحن خاصة على قطاع جدة- نجامينا كما تم الاتفاق مع احدى الشركات الوطنية على تسيير 4 رحلات شحن خاصة خلال شهري اكتوبر ونوفمبر 2003م. وقال زارع ان اتفاقية الخطوط الجوية العربية السعودية الموقعة مع شركة عبداللطيف جميل تويوتا لتسيير 18 رحلة شحن لقطع الغيار عبر الجسر الجوي بين اليابان والمملكة قد حققت نجاحا كبيرا حيث تم تسيير 10 رحلات خلال شهر سبتمبر و 8 رحلات خلال شهر اكتوبر 2002م. واشار مساعد المدير العام لخدمات ومبيعات الشحن ان السعودية انتهت من وضع استراتيجية لأسس الاستغلال الامثل للفراغات المتاحة على مستودعات طائرات الركاب بما يضمن تحميل كميات اكبر من الشحن الجوي كما تم تشكيل فريق عمل لدراسة الاستغلال الامثل لساعات طيران طائرات الشحن بالتنسيق مع الادارة الفنية، كما تم الانتهاء من عمل دراسة متكاملة تشتمل على خطة للاستفادة من المكننة الموجودة ب(السعودية) وتكثيف تدريب منسوبي الشحن الجوي عليها تمشيا مع متطلبات المرحلة القادمة ويشمل ذلك التدريب الذاتي للموظف عن طريق جهاز SCAN. واوضح مساعد المدير العام لخدمات ومبيعات الشحن انه تم الوصول الى المراحل النهائية من برنامج خدمات الشحن الصوتي والذي يمكن العميل من الحصول على معلومات عن الشحنة عبر الهاتف وسوف يتم ادخاله في الخدمة قريبا وذلك الى جانب تبني فكرة ايجاد ورش لاصلاح حاويات واوعية التحميل في بعض المحطات خارج المملكة (دكا- القاهرة - دلهي) توفيرا لمصاريف النقل ولمواجهة حجم التشغيل.