تجري الامانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي حاليا استعدادات خاصة لاقامة (اللقاء الثالث لمؤسسات ومراكز التعليم والتدريب الاهلي بدول مجلس التعاون الخليجي) والذي تقرر ان يكون موعده خلال شهر ابريل من العام القادم 2003م. ذكر ذلك ل (اليوم) محمد عبدالله الملا الامين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون واضاف ان اللقاء سيتناول ضبط الجودة في التعليم والتدريب الاهلي انطلاقا من اهمية الاساسي والعالي والتدريب لقطاعات المجتمع وفق ضوابط تضمن تحقيق وسائل الرقابة والاشراف على هذا القطاع حتى لا تطغى معايير الربحية المالية على المعايير العلمية والتعليمية والتدريبية. واشار الملا الى ان هذا اللقاء والذي سيعقد بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الكويت يأتي متزامنا مع موعد اقامة مقر التعليم والتدريب بدولة الكويت والذي سينظمه معرض الكويت الدولي, ويشارك فيه نخبة من ذوي الاختصاص في دول مجلس التعاون من القطاعين العام والخاص فضلا عن المختصين في عدد من الهيئات والمنظمات الاقليمية والدولية. وسوف يناقش اللقاء عددا من اوراق العمل تشمل واقع واهمية الجودة الشاملة في قطاع التعليم والتدريب الاهلي بدول المجلس, ومدى ملاءمة اساليب الرقابة الحكومية المتبعة في دول المجلس والمنافسة كاداة لتطوير هذا القطاع ومتطلبات جودة البرامج التدريبية والتعليمية فضلا عن اهمية وضع رؤية مستقبلية شاملة ومتكاملة تستند الى اهداف استراتيجية واضحة المعالم للتعليم والتدريب الاهلي بدول المجلس. ونوه الملا بان اللجنة التنظيمية للقاء عقدت مؤخرا اجتماعا بحضور الاطراف المشاركة في التنظيم تمكنت من خلاله الاتفاق على صيغة فاعلة لتوفير كافة مسببات النجاح لهذه الفعالية سواء على مستوى المشاركات او موضوعات اللقاء التي تشمل على جميع عناصر العملية التعليمية بما في ذلك المناهج وذلك من اجل تحقيق الجودة الشاملة والتأكد من مواءمة وملاءمة المؤسسات التعليمية بمدخلالها ومخرجاتها لمتطلبات التنمية البشرية المستدامة في هذه المنطقة.