@@ توقع الكثير من المتابعين الرياضيين أن تنهار جدران القلعة الأهلاوية وتتساقط أوراقها بعد الانتكاسة الآسيوية التي جاءت عقب فقدان لقب أولى بطولات الموسم كأس الأمير فيصل بن فهد أمام الاتفاق. @@ وبعد الخسارة الثقيلة أمام الشباب أكدت الغالبية العظمى ان الأهلي الذي كان مرشحا للمنافسة على كافة الألقاب سينافس على مراكز الوسط. @@ ولكن ماالذي حدث بعد ذلك؟ يا سادة من الصعب ان نصدر احكاما متسرعة على فريق عريق غني بالبطولات كالأهلي وذلك لكون صناع القرار في هذا النادي الكبير لن يتركوه ينهار أمام أعينهم دون أن يفعلوا شيئا أو يحركوا ساكنا لانتشاله من أزمته الإدارية والمالية. @@ ان ما فعله رجال الأهلي قد يفعله الكثير من رجالات الأندية الكبيرة الأخرى ولكن ليس بنفس السرعة. @@ الآن وبعد أن استقرت الأحوال الإدارية والمالية عاد الفريق الأخضر يكتسح الفرق الواحد تلو الآخر حتى سكن الصدارة بكل قوة يرد على من شكك في قدرات لاعبيه وامكانياتهم في العودة بفريقهم الى طليعة الفرق. نقاط متفرقة @@ لم يتوقع كافة المنتمين لفارس الدهناء ان يتصدر فريقهم فرق القاع بعد أن كان متصدرا لفرق القمة ولكن كما يقال تجري الرياح بمالا تشتهي السفن وسبحان مغير الأحوال من حال الى حال. @@ الفريق الهلالي رغم اكتمال صفوفه بقيادة لاعبه الدولي (الجابر) تلقى صفعتين من القادسية الصاعد للتو من الدرجة الأولى والطائي الذي كان مهددا بالهبوط وهاتان الخسارتان المفاجئتان وضعتا اكثر من علامة استفهام أمام الأداء الهلالي ولكن من المسؤول عن كل ما يحدث للزعيم؟!! @@ مع ان تعاقد الاتحاد مع اللاعب البرازيلي بيبيتو صاحبه زخم اعلامي كبير إلا أن اللاعب مازال يبحث عن نفسه حيث لم يقدم حتى الآن أي مستوى وربما تكون نهايته قريبة. فاصلة اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وسائر أعمالنا الصالحة.