قد تبدو خسارة الاتحاد من الفتح أكثر قبولا من خسارة الأهلي من التعاون ليس تقليلا من طرف لصالح طرف بقدر ما هو إنصاف للفتح ونثر التساؤلات حول الأهلي. أياً كان مبررات جاروليم وأياً كانت محاولات الضغط على مقولة هكذا هي كرة القدم فأرى أن الخسارة تعطي دلالة أن ثمة شيئاً «ما» بحاجة إلى المعالجة داخل الفريق. الغيابات مهماً كان تأثيرها لا يمكن أن تبرر هذه الخسارة وقبلها خسارة نجران وتعادل هجر فهل من حوار فني.. فني حول هذه المسألة. ففي الوقت الذي أنصفنا فيه اللاعبين والاداريين والأجهزة الفنية وجب اليوم أن نسأل ماذا يحدث يا أهلي؟ ربما يذهب البعض إلى «ما أشبه الليلة بالبارحة» في إشارة واضحة إلى ما كتبناه في الأيام الماضية وما قلناه وما نكتبه ونقوله اليوم وللإجابة على هذه المحاججة الافتراضية أقول أهلي التعاون ليس أهلي الاتحاد في آسيا ولهذا جاءت تساؤلاتي كما ترون ممتلئة .. بعلامات الاستفهام وعلامات التعجب وستظل هكذا حتى أجد ما يقنعني أن ما حدث خطأ وسيعالج قريباً. النقص أو غياب مراكز القوى ليس مقبولاً ولا مبرراً منطقي لقبول الخسارة من التعاون مع احترامي للتعاون. موراليس هل نكتفي أمام تواضع مستواه بماذا بعد؟ أم نفتح آفاقا من خلاله.. للحوار .. حوار خروج بلا عودة والبحث عن استقطاب ما يمكن أن يصنع الفارق في وسط هوى حوج ما يحتاج إلى لاعب يضبط الأوضاع كما كان عليه كوماتشو الموسم الماضي وليس الموسم الحاضر. أما الاتحاد والذي التمست لخسارته من الفتح العذر فهو ليس بكامل عافيته لا إدارياً ولا فنياً ولا مالياً كما أن منافسه في المباراة الفتح وليس التعاون. وفي جانب آخر من جوانب المتعة والإثارة ضرب النصر بقوة على أرض الاتفاق واستطاع أن يرسم العودة بثلاثية في مرمى فارس الدهناء أعني العودة على إعادة النصاب لوضعه الطبيعي في سلم الترتيب العام لكبار القوم في الكرة السعودية. لا شك أن الحديث بهذه الصيغة عن النصر يطرح سؤالا آخر عن الاتفاق الذي قهر الليث ثم الرائد ثم تراجع في عقر داره أمام النصر هل نسمي ذلك فنتازيا دوري زين أم ماذا؟ في الدوريات العالمية وأجملها الدوري الإنجليزي على الإطلاق تحضر من جولة إلى أخرى المفاجآت لكنها عادية جدا هناك لسبب بسيط أن الدوري الإنجليزي يقبل بكل النتائج ولكم في ختام دوري الموسم الماضي دليلا على أنه يبنى على «فنتازيا كرة القدم» فلا تدللوا به كما فعل واحد من مسؤولي الفرق المهزومة «ليلة أمس الأول». بعد أن هدأت العاصفة أو تكاد هل استوعب الهلاليون الآن مرحلة ما بعد هوساوي والفريدي! فما قرأته على مدار اليومين الماضيين كان أشبه بحالة غضب اتهم فيها النجمان بتهم مضحكة وشر البلية ما يضحك. كسب الاتحاد الفريدي والأهلي هوساوي ولا عزاء للمحتقنين. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة