بعد 10 سنوات على شراء رجل الأعمال الروسي رومان ايبراهيموفيتش نادي تشلسي الانجليزي، لا تزال الاندية الاوروبية هدفا للعديد من أمثاله الذين يأتون من آسيا والخليج والولايات المتحدة وروسيا على وجه التحديد. إذا منذ شراء نادي تشلسي الذي يعتبر أول استثمار خارجي ذي قيمة، وحتى شراء رجل الأعمال الاندونيسي اريك ثوهير لنادي انترميلان الايطالي في اكتوبر الماضي، يمكن القول إن ملكية حوالي 20 ناديا أصبحت في عهدة رجال أعمال جدد. ففي انجلترا مثلا، تعتبر ملكية 11 ناديا من أصل 20 في الدوري الانجليزي الممتاز تابعة لمالك أجنبي. وحذا باريس سان جرمان الذي اشتراه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد عام 2011، ثم موناكو الذي اشتراه بعد سنتين رجل الأعمال الثري الروسي دميتري ريبولوفليف، حذو تشلسي واستفادا من الأموال الضخمة لتعزيز صفوفهما والمنافسة على اللقب المحلي. وقام مركز الاقتصاد وقانون الرياضة في تقديم تقرير إلى الاتحاد الاوروبي في اطار محاولته تنظيم عمليات الانتقال، وقد تبين له أن أكبر معدل للتضخم جاء بعد شراء ايبراهيموفيتش لتشلسي عام 2003، ثم بعد شراء حكومة أبو ظبي لنادي مانشستر سيتي عام 2008. وبالفعل فقد انفق موناكو الصاعد مطلع الموسم الحالي إلى أندية النخبة في فرنسا، مبلغا مقداره 167 مليون يورو لتعزيز صفوفه وهي أعلى نسبة في الدوري الفرنسي أي أكثر من ثلث ما انفقه تشلسي على مدى 10 سنوات.