تواجه حكومة الاقلية التى يتزعمها رئيس الوزراء الاسرائيلى ارييل شارون تصويتا اول لحجب الثقة عنها فى البرلمان "الكنيست" تبدو واثقة من نتائجه بفضل دعم اليمين المتطرف. وتواجه الحكومة التى خسرت الاربعاء وزراءها العماليين الستة ثلاث مذكرات بحجب الثقة قدمهتا احزاب ميريتس -اليسارى العلمانى عشرة مقاعد- وشينوى - يمين الوسط ستة مقاعد- والاحزاب العربية - عشرة مقاعد-.ولكى تتمكن هذه الاحزاب من اطاحة الحكومة يجب ان تحظى بأصوات 61 نائبا الامر الذى يبدو مستحيلا من دون مساندة اليمين المتشدد. وقد اعلنت كتلة اليمين المتشدد الرئيسية "كتلة الوحدة الوطنية" بزعامة افيغدور ليبرمان انها لن تصوت على حجب الثقة وهى تتفاض مع شارون حاليا للانضمام الى الحكومة. كما اعلنت الكتلة تأييدها لانضمام رئيس هيئة الاركان السابق شاوول موفاز الى الحكومة على رأس وزارة الدفاع خلفا للعمالى بنيامين بن اليعازر.ويعتبر الجنرال موفاز الذى ترك منصبه فى الجيش قبل اربعة اشهر عدوا لدودا لاتفاقات اوسلو وهو من انصار استخدام القوة مع الفلسطينيين.