حذرت حركة طالبان الأفغانية أمس الاثنين من انها تعتبر المشاركين في اجتماع المجلس التقليدي الكبير «لويا جيرغا» الذي سيجتمع في منتصف نوفمبر «أهدافا» إذا أيدوا الإبقاء على وجود عسكري امريكي في البلاد بعد 2014. وقال المتمردون في بيان: إن «حكومة (الرئيس) حامد كرزاي الدمية تريد ان تنظم لويا جيرغا في الايام المقبلة بطلب من الامريكيين للموافقة على اتفاق لا أهمية له سيبيع البلاد». وأضافوا ان طالبان «ستعتبر كل المشاركين (في هذا المجلس) خونة وأهدافا» إذا أقروا الاتفاق بين كابولوواشنطن. ويفترض ان يبدأ اللويا جيرغا الذي ينعقد بشكل استثنائي جدا ليبت في توجهات افغانستان الكبرى بين 18 و21 نوفمبر ليستمر بضعة ايام. وسيخصص جدول أعماله للاتفاقية الثنائية الأمنية بين واشنطنوكابول التي يجري التفاوض بشأنها منذ أشهر. من ناحية ثانية قالت مصادر من المتشددين لرويترز أمس الاثنين: إن أكبر ممول لشبكة حقاني التي تربطها صلات بحركة طالبان قتل بالرصاص في العاصمة الباكستانية اسلام اباد. كما صنفت الولاياتالمتحدة شبكة حقاني جماعة إرهابية في سبتمبر عام 2012 إذ يلقي مسؤولون أمريكيون باللوم عليها في هجمات كبيرة في أفغانستان.وقال مصدر من طالبان: «قتل نصير الدين حقاني في اسلام اباد أثناء سفره بسيارة مع بعض الأشخاص المجهولين... نقل جثمانه إلى وزيرستان الشمالية». وفي يونيو عام 2010 فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات على نصير الدين واثنين آخرين من الأفغان بوصفهم «إرهابيين عالميين» لاعتبارهم من الزعماء والممولين الكبار لحركة طالبان وشبكة حقاني التابعة لها. كما صنفت الولاياتالمتحدة شبكة حقاني جماعة إرهابية في سبتمبر عام 2012 اذ يلقي مسؤولون أمريكيون باللوم عليها في هجمات كبيرة في افغانستان. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولي الشرطة والحكومة في باكستان. ويعتبر نصير الدين حقاني هو الأخ الأكبر لسراج الدين حقاني زعيم الشبكة الذي أشرف على تنفيذ بعض أجرأ الهجمات على القوات الأمريكية في افغانستان. وأكدت مصادر في حركة طالبان نقل جثمان حقاني الى وزيرستان الشمالية معقل طالبان التي لها حدود مع أفغانستان. وقال مصدر: «من المقرر إقامة جنازته في الرابعة مساء اليوم - الاثنين - في منطقة ميران شاه» العاصمة الإقليمية.