الباحثون يناقشون قضايا متعددة هامة تتعلق بالعمران في المناطق الصحراوية تواصل ندوة التنمية العمرانية في المناطق الصحراوية فعاليتها لليوم الثاني والتي تنظمها وزارة الاشغال العامة برعاية جامعة الدول العربية ومشاركة وزارة المواصلات ووزارة البلديات وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة ام القرى والهيئة الملكية للجبيل وينبع والمعهد العربي لانماء المدن واللجنة الهندسية والجمعية السعودية لعلوم العمران. وقد بدأت الجلسات امس بجلستي عمل ناقشت قضايا التخطيط الاقليمي والخصائص المناخية وتأثيرها على العمران ومشاريع المياه والري والتصميم المعماري والحفاظ على البيئة وقد عقدت الجلسة الاولى برئاسة الدكتور خالد زكريا العادلي من جامعة القاهرة وتم فيها مناقشة 8 اوراق عمل تناولت العديد من المواضيع من اهمها الابعاد الاستراتيجية في تنمية المناطق الصحراوية دراسة للتجربة المصرية ومنهجية تنمية الاقاليم الصحراوية الواعدة كدخل لتنمية اقليم توشكى بمصر. (الندوة العمرانية) الثالثة عالميا وقد نوه محمد ناصر الراجحي المنسق العام للندوة ورئيس لجنة الحاسب الآلي ان هذه الندوة تعد الثالثة على المستوى العالمي. وقال: ليس غريبا على الوزارة تنظيمها مثل هذه الندوات والمؤتمرات وورش العمل داخل الوزارة وخارجها باعتبارها بيت المهندسين مشيرا الى ان الوزارة سبق وان استضافت الندوة العالمية لتصدعات المباني عام 1412ه. وعن خدمات لجنة الحاسب الآلي اوضح الراجحي ان اللجنة توفر جميع الخدمات الفنية والترتيبات ذات العلاقة بتقنية المعلومات سواء من توفير الشبكة داخل الوزارة او توفير البريد الالكتروني او توفير الانترنت مضيفا ان من اهم الاعمال التي تقوم بها اللجنة العليا التحضيرية النقل الحي لفعاليات الندوة على شبكة الانترنت من بدايتها بتقنية عالية ومؤكدا في الصدد نفسه انها من اوائل الخدمات التي تقدم في المؤتمرات الهندسية في المملكة وخارجها والتي ستتيح للمهتمين متابعة الاحداث والمؤتمرات لاسيما ان الجلسات تبدأ منذ الصباح الباكر حتى فترة المساء اضافة الى توثيق جلسات الندوة بالانترنت بعد نهاية الندوة لاجل الاستفادة. واشار الراجحي ان لجنة الحاسب تمكن للحضور من العنصر النسائي والمشاهدة الحية وذلك بتوفير ثلاث قاعات نسائية يزيد عدد المقاعد فيها على 100 مقعد. وفي نهاية تصريحه ثمن المنسق العام بالندوة بالاستضافة مرة اخرى معتبرا انها تمثل المملكة امام الدول العربية بشكل خاص وامام المستوى العالمي بشكل عام ومبديا استعدادهم لتقديم الخدمات ومتمنيا ان تحظى الندوة بعدد كبير من الحضور والنجاح المبهر وموجها الدعوة لجميع رجال الاعمال والمهندسين.