قال التبريزي: ان ابا تمام في حماسته اشعر منه في شعره قال ابن الرومي ان ابا تمام الطائي كان يطلب المعنى ولا يبالي باللفظ حتى لو تبين له المعنى بلفظه نبطية لاتي بها. وعاب ابن المعتز ابا تمام بانه افسد ذوق معاصريه بافراط المعاني والمجازات. وابن رشيق يقول انه ابتدأ بوضع قوافي القصيدة وطلب الابيات بعدها. ابو العلاء المعري يقول: ابو تمام والمتنبي حكيمان وانما الشاعر البحتري. ويعقوب الكندي يقول: (هذا رجل يموت قبل حينه لانه حمل على كيانه بالفكر) وفي الواقع مات ابو تمام وهو لم يتجاوز الاربعين. وانكر الجرجاني المرزباني على ابي تمام كثرة استعماله الغريب. ويقول ابن الاثير: ان في شعر ابي تمام طنين السلاح. ابو الفرج الاصبهاني: سماه امير الشعراء. ومن المحدثين كذلك احمد زكي ابو شادي حيث اسف لعدم وجود تلك العناية الواجب بذلها للكشف عن نواحي عبقرية.