تسعى أمانة الأحساء إلى طرح مجموعة من المواقع للاستثمار في شاطئ العقير من بينها موقع تصل مساحته الإجمالية إلى 500 ألف متر مربع بهدف إنشاء منتجعات سياحية وشاليهات استثمارية في الجهة الجنوبية من الشاطئ، إضافة إلى طرح موقع آخر بمساحة إجمالية تقدر ب5 آلاف متر مربع وهو في طور الترسية، كما سيتم حالياً طرح مجموعة من الأكشاك. فيما أكد أمين الأحساء المهندس عادل الملحم بأن هناك الكثير من المشاريع المقبلة التي سيشهدها العقير، مشيراً إلى أنه تم انهاء جزء من هذه المشاريع الترفيهية والتي من بينها المظلات والاستراحات، والمسطحات الخضراء ومناطق التزلج رول اسكيتنج، وملاعب كرة القدم ودورات المياه، مشيراً إلى أن هناك مشاريع كبيرة جداً حالياً تحت الإنشاء من أهمهما النوافير والبحيرات السبع، وهي حاليا في المراحل النهائية، وكذلك مشروع المدرج الروماني، وبرك السباحة الخاصة، المطلة على البحر في الجهة الجنوبية وهذه من المشاريع الكبيرة والجبارة جدا إن شاء الله، متوقعا نسبة الإنجاز فيها في العام المقبل بين 90 و95 بالمائة. ما لم يحدث أي عائق خلال السنة المقبلة. ولفت أمين الأحساء بأن كل هذه المشاريع مرتبطة بدور الأمانة في استثمار المواقع، منوهاً بأن لدى أمانة الأحساء توجه بشكل كبير لاستثمارات متنوعة في العقير، حيث بدأنا بطرح موقع بمساحة 5 آلاف متر مربع، وهو بحمد الله في طور الترسية، وحاليا سيتم طرح مجموعة من الأكشاك، كما ستطرح الأمانة موقعا خاصا بالمنتجعات والشاليهات بإذن الله على مساحة 500 الف متر مربع في الجهة الجنوبية من الشاطئ، مؤكدا أن كل ذلك يندرج لدعم السياحية والتوجه الذي تسير عليه الدولة- وفقها الله- في تقديم مثل هذه الخدمات السياحية للمواطن، بما لا يتعارض مع المشروع الاستراتيجي لتطوير العقير المعروف لدى الجميع الذي تقوم به الهيئة العامة للسياحة و الآثار بالشراكة مع أمانة الأحساء، مضيفا أن هذه المشاريع مختلفة تماما، حيث ان هناك مشاريع جبارة تقوم بها الهيئة ومشاريع أخرى تقوم بها الأمانة والدولة أيدها الله في هذا الإطار، وقد دُعمت بصورة كبيرة وما تزال تدعم ويقدم لها الكثير، وبإذن الله ستكون مخرجات هذا الدعم واضحة للعيان بشكل كبير في المستقبل. ومن جانب آخر أهلت الأمانة عددا من الطرق التابعة لوزارة النقل في الاحساء مما كان له الأثر في رفع مستوى الخدمة وسلامة الطرق وأثرت ايجابا في كل المواقع التي عملت بها الأمانة. ويأتي ذلك من خلال دورها تجاه المحافظة وفقا لتطلعات الدولة والقيادة الحكيمة، حيث هناك تداخل بين الأمانة ووزارة النقل في موضوع الطرق التي تخدم المحافظة والتي منها الطرق الموصلة إلى المرافق الرئيسية مثل طرق المطارات ومداخل المدن والطرق التي بين القرى والهجر.