عقدت مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي آل سعود للقرآن الكريم والسنة والخطابة أمس لقاءً؛ لمناقشة سبل تطوير المؤسسة والمسابقة، بحضور رئيس مجلس إدارة المؤسسة الشيخ الدكتور أحمد البوعلي، والمدير التنفيذي الشيخ صلاح الحمد، وعدد من أعضاء مجلس إدارة المؤسسة ومجموعة من الخبراء في القرآن الكريم والسنة النبوية والخطابة، ولجنة النخبة ولجنة المعاقين ونزلاء السجن العام الجاليات، واللجنة الإعلامية، ورؤساء اللجان التحكيمية للمسابقة. من جانبه، أوضح الشيخ الدكتور أحمد البوعلي، أن المتبع لأعمال المسابقة يلمس تطورا يوما بعد يوم، منذ أن كانت فكرة وليدة وحلماً يداعب الوجدان، حتى أصبحت عام 1433ه مؤسسة الأمير محمد بن فهد آل جلوي للقرآن الكريم والسنة والخطابة حقيقة، وتناولت تلك اللمحة تقديم سمو الأمير محمد بن فهد آل جلوي - رحمه الله - دعما للمؤسسات الخيرية، وهو ما أصبح نواة للمسابقة كفكرة رائدة؛ لتشجيع العلم وطلابه. وقال "إن المسابقة أصبحت متميزة منذ نشأتها، وفق منهج شرعي واضح، كما حظيت بزيارة وتزكية لفيف من المشايخ والعلماء".