يحتاج المنتخب السعودي لوقفة الجميع في مباراة العراق يوم الجمعة المقبل لمواصلة مشواره الناجح في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2015 باستراليا في اللقاء الذي سيجري على استاد الامير محمد بن فهد بالدمام. -الأخضر حقق 3 انتصارات متتالية امام الصينبالدمام وأمام اندونيسيا في جاكرتا وأمام العراق ذهابا في العاصمة الاردنية عمان وقد شاهدنا كيف عادت الروح والهيبة والبهجة لجماهير الأخضر العريضة بعد تلك الانتصارات. -منذ عام 2007م التي خاض فيها الأخضر بطولة كأس الأمم الآسيوية وخسر النهائي أمام العراق بهدف نظيف لم أشاهد المنتخب السعودي يقدم كرة ممتعة، فقد اختفت كرتنا الجميلة منذ ذلك الوقت. - 6 سنوات بالتمام والكمال مرت علينا منذ ذلك التاريخ لم نذق فيها طعم الفرحة ولم نشاهد كرتنا الجميلة التي تعودنا على مشاهدتها من المنتخب السعودي على مدار ثلاثة عقود. -الكثير من المواهب مرت على تاريخ الكرة السعودية إلا انها سرعان ما تختفي بمجرد تسليط الضوء عليها وبسبب التهافت الإعلامي المفاجئ على اللاعبين لكني أعتقد ان الوضع الآن أصبح مغايرا لما كان عليه بعد التغيير الكامل في الجهازين الفني والإداري، سيكون للأخضر شأن آخر بتكاتف الجميع. -عودة الثقة للاعبين مطلوبة من خلال الوقوف معهم ومؤازرة الجماهير التي لابد ان تحضر وتساند في المباراة المقبلة لكي يشعر اللاعبون بحجم ما يبذلوه من جهد وان الجماهير تنتظر منهم الكثير، وكذلك تكاتف الجميع من اجل ان نضمن التأهل الى كأس آسيا في استراليا عام 2015م عن المجموعة التي تضم الصينواندونيسياوالعراق وقد حققنا 9 نقاط من 3جولات وإذا كسبنا العراق في الدمام بإذن الله سنضمن التأهل رسميا دون انتظار المباراتين المتبقيتين امام الصينواندونيسيا وان كنا نطمح ان يواصل الاخضر انتصاراته من اجل عدة امور اهمها التعود على ثقافة الفوز وعودة هيبة الاخضر اسيويا وكذلك تحسين مركزه في التصنيف الدولي والذي لا يناسب حاليا مكانة المنتخب السعودي. - اتمنى ان يحصد الاخضر العلامة الكاملة في التصفيات لكي يتأهل للمعترك الاسيوي بمعنويات عالية ليبلي بلاء حسناً في البطولة التي ستقام للمرة الاولى في بلاد الكنجارو. -و بعد تلك الانتصارات في الدور الاول والحصول على العلامة الكاملة أكاد أشم رائحة بداية عودة منتخبنا لفرض هيمنته الخليجية والآسيوية لكننا نحتاج لمزيد من الصبر حتى نجني الاعتماد على اللاعبين صغار السن ويمكنهم خدمة الأخضر ليس لعام أو لعامين قادمين، بل سيكون بمقدورهم العطاء لعدة سنوات قادمة. -الكثير من المواهب مرت على تاريخ الكرة السعودية إلا انها سرعان ما تختفي بمجرد تسليط الضوء عليها وبسبب التهافت الإعلامي المفاجئ على اللاعبين لكني أعتقد ان الوضع الآن أصبح مغايرا لما كان عليه بعد التغيير الكامل في الجهازين الفني والإداري، سيكون للأخضر شأن آخر بتكاتف الجميع. - اللاعبون الان في كامل جاهزيتهم الفنية واللياقية بعد مرور 9 جولات من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين وهذا سيمنح المدرب الاسباني لوبيز راحة اكبر لاكتمال العنصر اللياقي فيما سيكون التركيز على النواحي الفنية والخطط التدريبية لتجاوز المنتخب العراقي والذي تعتبر المباراة بالنسبة له حياة او موت لان خسارته قد تعني تضاءل اماله بالتأهل لذا على نجومنا الحرص والتركيز واستغلال الفرص لتحقيق النتيجة المطلوبة وهو الفوز ولاغيره.