تقول الاسطورة الشعبية ان رجلا (تعيسا) رأى فيما يرى النائم حظوظ الناس في الدنيا ورأى هناك من ينطلق حظه بسرعة البرق ومنهم من يسير حظه بسرعة الصوت ومنهم من يمشي حظه لاريث ولاعجل!! الا ان (صاحبا) رأى ان حظه يحبو ببطء شديد فما كان منه الا ان عاتبه على عدم سرعته حينها قال حظه الردئ عاجبك والا مو عاجبك اسكت عندها فز الرجل من نومه وردد كلمات الاغنية الشهيرة دنيا حظوظ. بالنسبة لي فقد تمنيت حظ هذا الرجل تستغربون لماذا اجيبكم لان حظي قد نام منذ امد طويل. وهل يستطيع النهر ان يغير مجراه!!! لأن النهر لا يستطيع البتة ان يغير مجراه..!! ولأن الشمس لا تستطيع ان تغير مشرقها!!! ولأننا مهما حاولنا جهدنا ان نغير كريات الدم في عروقنا.. سنبقى مثل الشجر.. مثل النخيل سامقة.. باسقة.. طويلة.. نبيلة.. تموت وهي واقفة..!! أبدا. لن نخنع ولن نركع.. لن نكون عبيدا للريال والدينار والدرهم.. مثل اولئك.. قد تخسر كل شيء..!! المهم الأهم ان تحتفظ بعزة نفسك وكبريائك.. واذا ما آن للسحابة ان تختصر تاريخها فقل لها ان تهطل.. ان تهطل وان تهطل...!!!!!