تقع قرية غمسي على بعد 15 كم من الجهة الشرقية لمدينة الهفوف ويطل مدخلها على جبل القارة من الجهة الغربية وتسمى قديما (حمراء حصيمة) ويعود تاريخها الى حوالي 450 عاما وتبلغ مساحتها حوالي 12 كلم وتحيط بها المزارع والنخيل ويمكن الوصول اليها بالسيارة بسهولة لان الطرق مسفلتة. وكان يسكن في غمسي قديما حوالي 150 نسمة يسكنون في حوالي 52 منزلا واغلبهم من كبار السن ويزاولون مهنة الفلاحة وفي الوقت الحاضر بعد زيادة السكان وانتشار المباني الحديثة زاد العدد الى حوالي 1500 نسمة يسكنون في حوالي 350 منزلا والبعض منهم اضطر الى ازالة النخيل والاشجار لاقامة مبنى سكني عليها والبعض الاخر انتقل الى القرى المجاورة ومنهم من انتقل الى خارج الاحساء بسبب قلة الاراضي والظروف العملية وبعد المسافة. وتشتهر غمسي قديما بزراعة محاصيل التمور والارز الحساوي والقمح (الحنطة) وبعض الخضراوات والحبوب النباتية ويوجد بها خمسة مساجد ومدرستان (ابتدائي بنين وبنات). توفر الخدمات عمدة القرية الحاج عبدالمحسن عبدالله الحاجي يقول جميع الخدمات متوافرة لكنها بحاجة الى الاستكمال لتخدم الاهالي ومن هذه الخدمات مدارس متوسطة وثانوي للبنين والبنات لتسهل عليهم التنقل وتوفير الجلوس مبكرا والوقوف في الشوارع لانتظار الباص فهم يتضررون عند هطول الامطار والبرودة في فصل الشتاء وحرارة الشمس في الصيف وبحاجة الى تجديد خزان مياه الشرب الذي يخدم الاهالي. مشاكل النخيل واكد واصل محمد الجبر ان القرية بحاجة الى زيادة كمية المياه للمزارع والنخيل حيث تسببت قلة المياه في هلاك اعداد كثيرة من النخيل والمحاصيل الزراعية. ويضيف واصل ان القرية بحاجة الى تمديد الصرف الصحي. اما السفلتة والنظافة والانارة ماعدا مدخل القرية فجميعها متوافرة لكننا بحاجة ماسة الى انارة مدخل القرية كما اننا بحاجة الى مركز صحي لان الاهالي يحصلون على هذه الخدمة من مركز صحي قرية العمران مما يزيد الضغط والازدحام ومعاناة التنقل وقلة المواصلات لبعض العوائل وكبار السن خصوصا فترة الصباح عند ذهاب الموظفين الى اعمالهم. لقاءات يومية واوضح عيسى محمد النجيدي ان العمدة تقع عليه مسؤولية كبيرة في خدمة الاهالي ويهتم بالمشاركة في مناسبات الافراح والحفلات والترابط بين الاهالي بالمودة والتعاون كما ان اللقاءات بين الاهالي يومية وحميمة خصوصا يومي الخميس والجمعة سواء داخل القرية او خارجها لتبادل الحديث والاطمئنان على جميع الاهالي. ويقول محمد سلمان الحماد ان القرية كانت تشتهر قديما بسف سعف النخيل لصناعة الحصير والمنسف والزنبيل والمراحل والمخرف والمراوح اليدوية (المهفة) وزراعة محاصيل التمور بانواعها والارز الحساوي والقمح (الحنطة) وان المهور غير مرتفعة، وعند الزواج يتم اعداد مخيم في مكان واحد للزواج الجماعي لتعم الفرحة اهالي غمسي. ويرى مؤيد عبدالمحسن الحاجي ان غمسي بحاجة الى جمعية خيرية لتخدم الاهالي ومركز تجاري للتموين ويتم ضياع الوقت بالنسبة لكبار السن في المزارع والزيارات الاسرية والشباب في نادي الصواب بقرية العمران لممارسة الالعاب الرياضية. البلدة تشكو ضعف المياه المزارع تعاني قلة المياه