تشتهر قرية «الشبحة» بزراعة القمح، إذ تنتج نوعين من أجود أنواع القمح (الزراعية - الحنطة) وذلك عقب هطول الأمطار الموسمية، ويلاقي منتج الحنطة والزراعية رواجاً وشهرة واسعة، بحيث يصل متوسط سعر البيع للكيس الواحد إلى حوالى 1200 ريال وكذلك إنتاج العسل الجبلي الشهير بعسل الشبحة والذي يصل سعر الكيلو إلى نحو 1000 ريال. وتعتبر زراعة القمح الطبيعي الخالي من المعالجة الكيماوية من أهم المحاصيل في تلك الناحية، إضافة إلى التمور التي تنضج في بداية فصل الشتاء وهي ميزة تنفرد بها الشبحة عن مناطق النخيل الأخرى، إضافة إلى إنتاج السمن بكميات كبيرة. وتتبع قرية الشبحة لمحافظة أملج، وهي قرية جبلية تقع غرب السعودية على ارتفاع يراوح بين ألف و1500 متر عن سطح البحر، بينما لا تتجاوز مساحتها الإجمالية حوالى خمسة آلاف كيلو متر مربع. وتعني كلمة «الشبحة» كما ورد على لسان أهلها الأرض المنبسطة ذات المياه السطحية القليلة، إذ تمّ إطلاق هذا الاسم على جميع القرى البالغة أكثر من 14 قرية في عام 1385ه عندما تمّ إنشاء مركز فيها. وكشفت بلدية الشبحة عن أن المشاريع البلدية تقدر بنحو 55 مليون ريال، وشملت سفلتة وأرصفة وإنارة ودرء السيول وتحسين المداخل وتأهيل الشوارع، إضافة إلى تهذيب المنطقة المركزية وتطويرها وإنشاء جسور لربط الأحياء، مع إنشاء مسلخ أهلي وصيانة مرافق بلدية وغيرها من المشاريع.