انتقد عضو مجلس الشورى، الدكتور عبدالرحمن السويلم اتساع دائرة "مشاكل السمع والصمم"، وقال: "من المعيب" حقاً أن نجد ظاهرة مشاكل السمع والصم في ازدياد كبير في المملكة، رغم الإمكانات المتوفرة لجهة الأطباء المدربين، الذين يتمتعون بكفاءة عالية، والمراكز الصحية والأجهزة الإلكترونية عالية التقنية، ومنها القوقعة الالكترونية للأذن في المستشفيات في قطاعات الدولة والقطاع الخاص. وطالب السويلم خلال مؤتمر صحفي عقد ليلة البارحة الأولى في الرياض، بضرورة تضافر الجهود وتعاون من الجميع، وأن يستشعر الجميع المسؤولية نحو المجتمع، لافتاً إلى أننا بحاجة إلى العمل كفريق واحد أمام هذه القضية؛ حتى نصل إلى الأهداف والطموحات التي يتطلع إليها المواطنون والمرضى وذووهم من خلال تحمل المسؤولية المشتركة. وشدد على أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات التشريعية في دعم اليوم التوعوي السعودي لعلاج مشاكل السمع وزراعة القوقعة، مشددا على أهمية أن تتحمل جميع مؤسسات الدولة من جمعيات خيرية وأهلية والقطاع الطبي المسؤولية. من جهته، قال مدير مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن، والمشرف على كرسي الأمير سلطان للاعاقة السمعية وزراعة السماعات، ورئيس الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله حجر: إن "اليوم السعودي التوعوي لعلاج مشاكل السمع وزراعة القوقعة" يعد يوما تاريخيا سيغير مجرى العديد من مستقبل أبنائنا وبناتنا . وأضاف: إن مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن التابع لجامعة الملك سعود خصص يوم 30 من شهر نوفمبر من كل عام يوماً لتوعية جميع فئات المجتمع بأمراض ومشاكل السمع وزراعة القوقعة الإلكترونية. مبينا أن "اليوم السعودي التوعوي" يهدف إلى إلقاء الضوء على مشاكل وأمراض السمع في المملكة وخطورة عدم التصدى لها، وإبراز الامكانات الهائلة التي تمتلكها المملكة في مجال جراحات الأذن وزراعة القوقعة الإلكترونية، ومد جسور التعاون المشترك بين الجهات المعنية للاستفادة من مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن. وينظم مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن التابع لجامعة الملك سعود بالتعاون مع وزارة الصحة "اليوم السعودي التوعوي الأول لعلاج مشاكل السمع وزراعة القوقعة" لهذا العام في 30 نوفمبر الجاري.