أحيا الشاعر الأمير سعود بن عبد الله آل سعود أمسية شعرية في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر وفي بداية الأمسية قال الأمير سعود (حملت أوراقي في قلبي من نجد ومن الحجاز ليقرأها تاريخ الشام الممتد دائماً إلى الصباح) ثم ألقى قصيدة مجد فيها انتصارات حرب أكتوبر من اجل أن يحيا الوطن وقال (إن الإنسان الذي يرضى بالظلم هو إنسان ميت وإن الحياة هي أن يموت الإنسان في وطنه فداء شعبه وكرامة أمته) ثم ألقى الشاعر الأمير عدداً من القصائد الوجدانية والاجتماعية والإنسانية التي تعطي صورة صادقة عما يكنه تجاه مجتمعه وناسه والأشياء المحيطة به. وقد حضر الأمسية العماد أول مصطفى طلاس نائب رئيس الجمهورية وعدد من أصحاب السمو الأمراء و عدنان عمران وزير الإعلام ومحمود السيد وزير التربية ونجوى قصاب حسن وزيرة الثقافة وغادة الجاي وزير العمل وحسان ريشة وزير التعليم العالي والسفير السعودي بدمشق وحشد من المشاهدين والمهتمين.وقد أجاب سموه في سؤال عن انتشار القصيدة العامية عربياً بقوله : إنني اكتب الشعر منذ (15) عاماً وأجد تفهما لكلماتها من قبل الجميع . من الصعب أن تأتي بشيء جديد وأنت ناجح في مسارك الذي اخترته ، وحول كتابته لابوريت قادم قال الأمير سعود: إنني جاهز في أي وقت يطلب مني ذلك وعن رأيه في مسيرة الشعر في المملكة قال (بلا مجاملة ما تشهده الحركة الشعرية في المملكة هي الأنشط عربياً ولا توجد في أي دولة عربية (13) مطبوعة تهتم بالشعر إضافة إلى المواقع الإلكترونية الكثيرة وهذا يدل على الاهتمام من قبل الشعراء والجمهور).
