سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاتهامات الباطلة والمفاهيم المغلوطة هدفها إشاعة الفرقة وإثارة العداوات بين المسلمين والمسيحيين وفد الرابطة يلتقي برئيس جمعية سانت اجيد يو الإيطالية... د.التركي:
التقى معالى الامين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ووفد الرابطة المرافق له أمس برئيس جمعية سانت اجيد يو الايطالية البروفيسور اندريه ريكاردى وذلك بمقر الجمعية فى روما. وفى بداية اللقاء رحب رئيس الجمعية بمعالى الدكتور عبدالله التركى مقدما شرحا مفصلا عن اهتمامات الجمعية ومنها العلاقات الانسانية بين المسلمين والمسيحيين. وعبر رئيس الجمعية عن احترامه وتقديره للمسلمين ولمبادىء وفضائل الدين الاسلامى واصفا هذا اللقاء بأنه فرصة للتعارف والتفاهم لتدعيم العلاقات الانسانية والحوار بين المسلمين والمسيحيين ودعم التعاون بينهما لخدمة البشرية والعيش المشترك. ومن جهته عبر الدكتور التركي عن شكره لرئيس الجمعية على هذا اللقاء واهتمام الجمعية بدعم التعاون والعلاقات بين المسلمين والمسيحيين. وشرح معاليه مهام رابطة العالم الاسلامى مبينا انها منظمة شعبية عالمية لاتمثل اى دولة من الدول وتهتم بدعم التعاون وتعزيز الصلات والعلاقات والتعاون بين المسلمين وغيرهم من اتباع الديانات الالهية وكذلك تدعيم التعاون بين الجاليات الاسلامية فى الدول الغربية وغيرها وتقوية علاقات الجاليات الاسلامية بالسلطات والمجتمع فى البلد الذى تعيش فيه. وبين الدكتور التركي لرئيس الجمعية ما يتعرض له الاسلام والمسلمون من اتهامات باطلة ومفاهيم مغلوطة بهدف اشاعة الفرقة واثارة العداوات بين المسلمين والمسيحيين لاهداف مغرضة واوضح معاليه ان مبادىء الدين الاسلامى تحث المسلمين على احترام الاخرين والتعاون معهم والتسامح مؤكدا ان الارهاب والعنف ليسا من الاسلام فى شيء وان الاسلام ينبذهما ويرفضهما تماما ويدعو الى السلام والاخاء لخير البشرية. وقد اثنى رئيس الجمعية الايطالية على الدور الذى تقوم به الرابطة وسعيها لتوثيق العلاقات بين المسلمين والمسيحيين وايضاح الصور الحقيقية والصحيحة لمبادىء الدين الاسلامى لافتا الى اهمية استمرار الاتصال والتعاون بين الجمعيات المسيحية والرابطة لدعم التواصل والتعاون بين اتباع الديانات الاسلامية. وفى نهاية اللقاء اجاب وفد الرابطة عن اسئلة واستفسارات اعضاء الجمعية حول عدد من المواضيع التى تدعم التعاون والتفاهم بين الرابطة والجمعية لدعم العلاقات بين المسلمين والمسيحيين.