خرجت الجلسة الأولى لمجلس اتحاد السباحة الجديد عن المألوف حيث تجاوزت توزيع المناصب إلى تشخيص لواقع السباحة والألعاب المائية في السعودية مقارنة مع الدول المجاورة والدول المتقدمة والذي قدمه رئيس الاتحاد الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله موضحاً دور مشروع تطوير الألعاب المائية الذي أقره الرئيس العام الأمير نواف بن فيصل أواخر عام 2011م وبرامجه التنفيذية وتحديات التطوير. وتضمن العرض الذي قدمه الأمير عبدالعزيز بن فهد بالتعاون مع فريق العمل المختص واقع السباحة والألعاب المائية وأسباب التعثر في تحقيق بطولات اقليمية وقارية وأوليمبية كما تضمن فيلماً تعريفياً لمدة عشر دقائق للمشروع الوطني للألعاب المائية ودوره في تكوين قاعدة عريضة من السباحين وتحفيزهم للاستمرارية في ألعاب السباحة والترقي في مهارتها واكتشاف الموهوبين واحتضانهم من خلال برامج التميز الرياضي للدفع بها لمنصات التتويج المحلية والإقليمية والدولية وفصل العرض في منتجات برنامج تعليم السباحة التي تتكامل في محصلتها لتطوير عناصر منظومة قطاع الألعاب المائية لتشكل بيئة صحية وقاعدة عريضة لتوليد اللاعبين الموهوبين المتميزين بشكل مستدام. وأبدى أعضاء الاتحاد سعادتهم لما حققه مشروع تطوير الألعاب المائية من إنجازات على مستوى المدخلات والعمليات حيث الانطلاق في برامج إدارة منشآت السباحة وتطوير الكوادر البشرية وتعليم السباحة والدوري الرياضي بمفهومة الجديد وأظهروا حماسة كبيرة للعمل الجاد المسؤول بروح الفريق الواحد للنهوض بواقع الألعاب المائية في السعودية للوصول لمنصات التتويج ورفع علم المملكة في المحافل الرياضية الدولية.