تتزامن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الى المنطقة الشرقية مع مجموعة مناسبات عدة عزيزة على قلوبنا يجمعها الوطن. المناسبة الاولى اننا مازلنا نحتفل بمرور مائة عام على توحيد هذه البلاد تحت راية الاسلام, وانشاء المملكة العربية السعودية, اذ من خلال هذا اللقاء نتطلع جميعا الى مائة عام قادمة تحمل الانجازات للاجيال القادمة, وستكون هذه الزيارة احدى الزيارات المسجلة في التاريخ, وسوف تذكرها الاجيال, وستكتبها بحروف من نور. والمناسبة الثانية هي مناسبة مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد ا لحكم, هذه الفترة التي شهدت فيها المملكة مجموعة انجازات واسعة, هي مبعث فخر لكل سعودي, وكل عربي وكل مسلم, فباتت المملكة في الواجهة الدولية, عطفا على انجازاتها, خصوصا تلك التي جرت خلال العشرين عاما الماضية. اما المناسبة الثالثة فهي مناسبة اليوم الوطني للمملكة, وهو يوم الوطن, والوحدة الوطنية.. يوم الولاء والوفاء للوطن, تلك القيم التي رسخها الملك عبدالعزيز ضمن نهج سار عليه ابناؤه الكرام.كل هذه المناسبات , يجمعها جامع واحد هو الوطن, الذي يتطلب تكاتف وتعاون الجميع على النهوض به. رجل اعمال