شجرات الصنوبر مترعة بالسكون. الهواء الذي كان يرهقها عبثا بوريقاتها الفرحات بماء الطفولة تعثر في شوطه. كنت أمام الصنوبر أحتاج للنار أحتاج شيئا يبدل في العناصر شيئا يحولني يخرج الطين من رئتي إلى شفتي. لتكون القصيدة طينا ينادي انغراس الجذور. شجرات الصنوبر تضحك في السر ليس التبرج مهنتها انهاء تتخلق في نفسها كل حين لتشرب منها اللغة. شجرات الصنوبر يعرفها الشاعر المتفرد جودت فخر الدين ويتحفني بعض اوراقها.