قدمت عدد من الجهات الحكومية تقارير للحد من الحوادث المرورية في ختام فعاليات الملتقى الثاني للسلامة المرورية يوم الاربعاء والذي أقيم بفندق الشيراتون بالدمام برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وبتنظيم من لجنة السلامة المرورية التي يترأسها الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية وبمشاركة عدد من الداعمين جامعة الدمام وشركة أرامكو السعودية وإدارة مرور المنطقة الشرقية وعدد من الجهات الأخرى بحضور تجاوز حوالي 900 شخص. وقد اشتمل الملتقى على معرض ضم 35 جناحاً مختلفاً من عدة جهات حكومية وخاصة والتي قدمت بعض الأعمال والتقارير حول الخدمات التي تساعد على الحفاظ على السلامة المرورية للجميع وقامت مجموعة من المدارس في المنطقة بزيارة المعرض المصاحب والاطلاع على كل مايقدمه الجناح لزواره وقد شارك أيضاً وفد جامعة الملك فهد في ملتقى السلامة المرورية الثاني. بدورهم شكر الوفدُ اللجانَ المنظمة على التنظيم الرائع مثمنين لقاءهم مدير عام الإدارة العامة لمرور المملكة اللواء عبدالرحمن المقبل وأثنى اللواء المقبل على دور ادارة السلامة، وأشار رئيس كرسي السلامة المرورية في جامعة الدمام أعربت فتيات الفريق عن سعادتهن بزيارة المعرض والتعرف على بعض مبادئ وتعليمات السلامة المرورية كما عبرن عن تأثرهن بمقابلة عدد من ضحايا الحوادث المرورية الذين تحدثوا عن تجربتهم بشجاعة تامة بهدف توعية المجتمعالدكتور عبدالحميد المعجل الى أن عدد الحضور الذين تم تسجيلهم خلال الثلاثة أيام الماضية بلغ 900 شخص في مختلف الجلسات التي عقدت طوال أيام الملتقى. من جهة أخرى زار وفد من يتيمات دار الحضانة الاجتماعية في الدمام ممثلاً بفريق العطاء التطوعي ملتقى السلامة المرورية الثاني والذي تنظمة جمعية السعودية للسلامة المرورية تحت شعار "شراكة وطنية ومسؤولية اجتماعية". وأعربت فتيات الفريق عن سعادتهن بزيارة المعرض والتعرف على بعض مبادئ وتعليمات السلامة المرورية كما عبرن عن تأثرهن بمقابلة عدد من ضحايا الحوادث المرورية والذين تحدثوا عن تجربتهم بشجاعة تامة بهدف توعية المجتمع لأهمية السلامة المرورية وإتباع الأنظمة للحد من الحوادث المرورية. كما تحدثت الفتيات عن رغبتهن في المساهمة بنشر الثقافة المرورية وتوعية أخواتهن في الدار وزميلاتهن في المدرسة من خلال برامجهن كفريق تطوعي يهدف للعطاء في المجتمع والوطن. الحبيب: الحالة النفسية للسائق «سبب في الحوادث» عبدالعزيز مخزوم - الدمام أوضح استشاري الطب النفسي الدكتور طارق الحبيب في محاضرة بملتقى السلامة بعنوان "هل الحوادث المرورية في السعودية ضعف في الأنظمة أم أزمة في الإنسان" أن الحالة النفسية للسائق في كثير من الأحيان يكون لها أثر مباشر في وقوع الحوادث المرورية بسبب معطيات الحياة ولو للحظات بسيطة يترتب عليها وقوع حوادث مرورية جسيمة نتيجة عدم تمكن السائق من اتخاذ رد فعل إيجابي عند رؤيته لأية مفاجآت على الطريق ومحاولة تفاديها. وقال الحبيب: إن نسبة الحوادث المرورية التي يكون الانسان سببا رئيسيا في وقوعها بصورة مباشرة بلغت 88 بالمائة والاعطال الفنية 10 بالمائة و2 بالمائة اسبابا خارجة عن الارادة بمعنى ان 98 بالمائة مرتبطة بالإنسان بصورة مباشرة أو غير مباشرة فيما تطرق لما يحدث في اليوم الوطني من مخالفات وتجاوزات فردية من المراهقين وعرفها في اللغة النفسية بأنها نقص في ثقافة ادارة الفرح فسيكولوجية الفرد تختلف عن الجماعة.