قتل سبعة أشخاص على الاقل كما جرح 22 آخرون امس الاربعاء في انفجارين يشتبه أن مقاتلي كشمير يقفون وراءهما. وقال مسئولون بالشرطة ان اثنين من ركاب حافلة كانت تقوم برحلة من جامو إلى كاترا قتلا كما أصيب 22 بجراح في ساعة مبكرة أمس عندما انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع على متن الحافلة. كما قتل خمسة جنود هنود على الاقل عندما قام مقاتلون بتفجير عبوة ناسفة في ترال أمس. وقال الناطق بلسان قوة أمن الحدود ان المقاتلين نفذوا التفجير عندما كانت دورية تقوم بتمشيط الطريق الرئيسي في ترال بحثا عن متفجرات.ويأتي الانفجاران بعد يوم على قيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار وإلقاء القنابل قرب حافلة على الطريق السريع الذي يربط جامو بباثانكوت مما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وجرح 12. وأعلنت مجموعة من الثوار تطلق على نفسها اسم المنصور مسئوليتها عن هجوم الثلاثاء الذي جاء قبل دقائق من بدء الاقتراع في المرحلة الثالثة للانتخابات التشريعية في جامو وكشمير. وفي انفجار وقع مساء الثلاثاء قتل ستة جنود هنود كما جرح اثنان في منطقة بولواما. ووصف المراقبون المرحلة الثالثة من الانتخابات التي انتهت أمس الثلاثاء بأنها الاعنف، حيث قتل ما مجموعه 15 شخصا وجرح أكثر من 35 في هجمات نفذها من يشتبه في أنهم من المقاتلين الكشميريين0 وقتل حوالي 620 شخصا منذ ان اعلنت خطط الانتخابات في اوائل اغسطس. وقد توعد المقاتلون بقتل من يشارك في الانتخابات التي ستنظم مرحلتها الرابعة والاخيرة الثلاثاء المقبل في ولاية كشمير حيث قتل اكثر من 37 الف شخص منذ 1989 في اطار حركة الجهاد من أجل الاستقلال عن الهند في الولاية المجزأة الى شطرين وتتنازع الهند السيطرة عليها مع باكستان.