عندما هاجم المشرف على فريق كرة القدم بنادي الاتفاق هلال الطويرقي مدرب فريقه "رايزبيرغن" بعد احدى المباريات لم يكن احد ليلومه وهو يصف المدرب بالمخترع وانه صاحب تغييرات ليست في صالح الفريق ورأينا كيف زج بيرغن بلاعبه سياف البيشي في خط الوسط وهو المدافع صاحب الامكانات الرائعة وبعده زج ب"عبدالفتاح شعيب" في نفس الموقع ولاول مرة وفي المبارتين جمعيا خسر الفريق الاتفاقي "6" نقاط كانت كفيلة باعلان تأهله عن المجموعة الاولى مبكرا. وبحسب الاتفاقيون انهم لم يتركوا الحبل على الغارب لهذا المدرب فقد تم الاجتماع به ومحاسبته على كل صغيرة وكبيرة وليس معنى انه مدرب اوروبي سيكون بعيدا عن المساءلة. والملاحظ على بيرغن انه قد بدأ فعلا في تغيير قناعاته في بعض اللاعبين خصوصا من صادق على اهليتهم لتمثيل الفريق كأساسيين في وقت هم لم يصدقوا انفسهم ذلك.