أصدر المجتمعون في الملتقى الاقتصادي العربي الأفريقي الأول الذي عقد في طرابلس بليبيا توصياتهم في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية وما يسود العالم من نظام جديد لم تتضح معالمه بعد. وقد شارك في هذا الملتقى عدد من الشخصيات البارزة في القارة الأفريقية منهم د. أحمد جويلى الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية والدكتور علي التريكي أمين عام اللجنة الشعبية للوحدة الأفريقية بليبيا ود. شكري ثامر والسيدة فايزة أبو النجا وغيرهم كثير. وكان من أهم التوصيات التي خرجوا بها: @ التنسيق بين المصارف وصناديق التنمية العربية والأفريقية والإقليمية والدولية لتحديد الأولويات واحداث الآليات المثلى لتحقيق الأهداف وأهمية تنفيذ مشروعات مبادرة النيباد مع التأكيد على مبدأ الاعتماد على الذات ومتابعة الجهود لدعم الفضاء العربي الأفريقي. @ العمل على توفير المعلومات الاقتصادية عن القارة الأفريقية وإتاحتها للمستثمرين. @ دعم مؤسسات ضمان الاستثمار القائمة. @ التنسيق بين منظمات المجتمع المدني المتشابهة الموجودة في الدول العربية والأفريقية. @ الاهتمام بالمجالات الأخرى خاصة الثقافية والاجتماعية. @ التأكيد على أهمية ربط الدول العربية والقارة الأفريقية برا وبحرا وجوا والعمل على تطوير الموانئ ودعم الجهود القائمة لتطوير شبكة الطرق والسكك الحديدية وتسيير خطوط منتظمة للنقل البحري والجوي ودعم مبادرات القطاع الخاص في هذا الشأن. @ العمل على إعداد اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمارات العربية الأفريقية وتسوية منازعات الاستثمار بالطرق الودية, بين دول مجلس التعاون الاقتصادية العربية والدول الأفريقية أعضاء تجمع دول الساحل والصحراء (س.ص) @ التعاون بين الاتحادات العربية النوعية التابعة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية في مختلف أوجه النشاط الاقتصادي الأفريقي بالاشتراك مع الاتحادات الأفريقية المماثلة والقيام بدور فعال وملموس في هذا التعاون المشترك والعمل على إنشاء الاتحادات المشتركة العربية الأفريقية. @ إعداد خريطة استثمارية أفريقية واضحة ومتكاملة يتم تحديثها باستمرار على ضوء ما يطرأ من مستجدات بناء على دراسات ميدانية وبصورة تتيح لكل من المستثمر الوطني والأجنبي استقراء الفرص الاستثمارية بشكل جيد على أن تتضمن الخريطة المشروعات المطلوب ترويجها في كل القطاعات الاقتصادية. وكان الباحثون قد قدموا خلال جلسات المؤتمر أكثر من ورقة عمل بحثت في موضوعات هامة متفرقة كان أهمها: @ انعكاسات العلاقة السياسية العربية الأفريقية وتأثيراتها على التعاون الاقتصادي العربي الأفريقي. @ التعرف على السمات الأساسية لواقع التعاون الاقتصادي العربي الأفريقي. @ إمكانيات وفرص الاستثمار العربي في أفريقيا. @ الأطر المؤسسية وآليات العمل العربي الأفريقي وإمكانية تعظيم دورها في تنمية التعاون الاقتصادي العربي الأفريقي. @ إمكانية التوصل إلى رؤية مستقبلية لصيغ التعاون الاقتصادي العربي الأفريقي. @ استعراض أسس وآليات ووسائل التعاون الاقتصادي العربي الأفريقي مع التركيز على الآثار السلبية لضعف قنوات الاتصال التجاري.